فيروس كورونا اللعين يتوحش مستأسدًا ويحصد أرواح الأبرياء بلا مقدمات ولا تمييز في هجمات بربرية شرسة، مستخدمًا أسلحة خفية وقف أمامها العلم والعلماء عاجزين في معركة أشبه بطواحين الهواء.
بات الفيروس اللعين يفجعنا كل يوم في عزيز وتنضب الكلمات عاجزة عن الرثاء.. وداعًا الشهيد 218 لنقابة أطباء مصر، طبيب القلوب الأستاذ الدكتور محمد نصر نقيب أطباء الجيزة السابق، الذي تمكن من إنقاذ الآلاف من القاتل المجهول بمهارة وبراعة، إلى أن أصابه «كورونا» في مقتل.. تغمد الله الفقيد برحمته وأسكنه فسيح جناته.
وتبقى كلمة.. فيروس كورونا تخطى كل الحواجز والسدود، وأصبح على مسافة قريبة جدًا من الجميع.. خذوا حذركم واستعينوا بربكم وأكثروا من الاستغفار فإنه يرفع البلاء.