أكد الدكتور سعيد حساسين، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب السلام الديمقراطي للشئون البرلمانية، أهمية القضايا والملفات التي ناقشها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع جان كاستيكس رئيس وزراء فرنسا خاصة فيما يتعلق بموضوعات العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في عدة مجالات خاصة في المشروعات التنموية الكبرى، والخدمات، والطاقة، والنقل، والتعليم والصحة، والثقافة والآثار والسياحة. فضلاً عن التعاون المشترك المتشعب في المجال العسكري والأمني.
وقال «حساسين» في بيان له اليوم الأربعاء، جصل «المجالس» على نسخة منه. إن هذا اللقاء الناجح ستكون له آثاره الإيجابية والكبيرة لزيادة وتدفق الاستثمارات الفرنسية داخل مصر. مشيداً بتأكيد الرئيس السيسي على علاقات الصداقة المصرية الفرنسية الممتدة وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة وتأكيده على تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري. من خلال زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصةً في ظل أن فرنسا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية. والفرصة الحالية الكبيرة للتواجد في السوق المصرية الواعد للاستفادة من البنية التحتية الجديدة وتحسن مناخ أداء الأعمال. الأمر الذي انعكس في ثبات أداء الاقتصاد المصري خلال العام الحالي أثناء أزمة كورونا. وتحقيقه أعلى معدل نمو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وكذلك ثاني أعلى معدل نمو على مستوي العالم، وهو ما يدعم الثقة بمناخ الاستثمار في مصر.
وقال الدكتور سعيد حساسين إن استثمارات باريس سوف تزداد خلال المرحلة القادمة داخل مصر بعد تأكيد رئيس وزراء فرنسا خلال اللقاء على حرص الحكومة الفرنسية لزيادة استثماراتها في مصر لدعم جهود التنمية بها في كافة المجالات التنموية. خاصة مع الإنجازات التي حققتها مصر بقيادة الرئيس السيسي، على المستوى الداخلى والخارجي في وقت قياسي. ما يفرض أهمية دعم تلك الجهود المثمرة لترسيخ الدور الذى تضطلع به مصر كمحور اتزان لمنطقتي المتوسط والشرق الأوسط.