طالب النائب مصطفي محمود الشريف عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أعضاء البرلمان الأوروبي الذين صوتوا للتقرير الفج الظالم ضد الوطن، أن يأتوا لزيارة مصر، وأن يلتقوا بقادة أحزاب المعارضة الوطنية، وتسجيل كل ما يخرج عنهم لمعرفة جو الحرية والديمقراطية الذي تحياه مصر.
وأضاف أن بيان الاتحاد الأوربي حول حالة حقوق الانسان بمصر، ليست فيه معلومة حقيقية واحدة. عن مزاعم التعذيب والاختفاء القسري وملاحقة الصحفيين والنشطاء والمعارضين وغير ذلك من الأكاذيب الفجة الوقحة ضد الدولة.
واشار محمود في بيان له اليوم حصل موقع «المجالس» على نسخة منه، أن الدعوة غرضها أن يستقي أعضاء البرلمان الأوروبي معلوماتهم من مصادر وطنية. وليست مصادر شيطانية، وجهات معادية للوطن تروج عبر أبواقها أكاذيب عن الأوضاع الحقوقية في البلاد.
وشدد عضو مجلس النواب، على أن مصر تغيرت تغيرًا جذريًا طوال السنوات الماضية. وحجم الانجازات فيها على الأرض أكبر من أن يعد أو يحصى لأنها تنمية شاملة في شتى مناحي الحياة.
وأضاف الشريف، أن الانتصار في مصر لسيادة القانون، لذلك جاءت المعارضة لأكاذيب البرلمان الأوروبي قوية وشاملة. والمؤكد أنهم لم يقصدوا مصر ولكن دولا ارهابية اخرى غير القاهرة، وعليهم أن يسحبوا قرارهم ضد البلاد بأقصى سرعة ويعتذروا عنه.
واكد نائب الصعيد أن حكم الرئيس السيسي أزهى عصور الديمقراطية وحقوق الانسان. والتصدي للفساد ومحاربة أخطر انواع التنظيمات الإرهابية.