دعا النائب محمود سامي، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب المصري الديمقراطي. لضرورة الاستجابة لما سبق ودعا له بتجهيز المدن الجامعية كمستشفيات عزل، لمرضى فيروس كورونا المستجد. لتكون جاهزة تحسبا لأية طوارئ في ذروة الجائحة بموجتها الثانية، مشيرًا إلى أن قرار المجلس الأعلى للجامعات بإخلاء المدن الجامعية هي خطوة أولية جيدة للبدء في تجهيزها.
وشدد سامي في بيان له اليوم، حصل موقع المجالس على نسخة منه. على ضرورة الإسراع بتجهيزها كمستشفيات عزل أسوة بالموجه الأولى لفيروس كورنا، لتخفف الضغط بدورها على المستشفيات، ولاسيما مع ازدياد الحالات بالموجة الثانية طبقا لبيان وزارة الصحة اليومي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى انه يحيي بشدة جهود المجتمع المدني ومساهمته الكبيرة في توفير مستلزمات المستشفيات والقطاع الصحي بشكل ساهم بفاعلية في مواجهة تداعيات الأزمة الحالة، كما يطالبه بالاستمرار في تقديم أقصي ما يقدر عليه في دعم القطاع الطبي والفئات المجتمعية التي تأثر وضعها المادي من تلك الازمة.
وأضاف محمود سامي، أن جمعيات المجتمع المدني تتضافر جهودها لتقديم كافة الخدمات وتذليلها للمواطنين البسطاء. خاصة في القرى الأكثر احتياجاً بالمحافظات والمساهمة في تغيير حياة المواطن بهذه القرى في كافة المجالات، بمبادرة حياة كريمة.
وتابع قائلا:« خلال الأزمة كثفت الجمعيات الأهلية جهودها في دعم القرى الأكثر احتياجا من خلال تنظيم قوافل للمواد الغذائية. وتعقيم وتطهير الهيئات والمؤسسات وتنظيم حملات توعوية وتثقيفية للمواطنين بشأن أخطار أزمة فيروس كورونا. وكيفية الوقاية وطرق الحماية وتنفيذ الإجراءات الاحترازية»، داعيا لاستكمال هذا الدور بالموجة الثانية.
واستطرد عضو مجلس النواب:« الخروج من أزمة كورونا لا يكون إلا بمشاركة ومساهمة جميع أفراد المجتمع. للخروج بشكل أمن وسريع، وتلك المساهمة لا تكون إلا من خلال المشاركة مع الجمعيات الأهلية كإطار منظم وقانوني داخل المجتمع».