أطلق مركز السلام العالمي برئاسة المستشار محمد شعلان مبادرة بعنوان «صحتنا.. مسؤوليتنا». تماشيا مع الحملات المكثفة التي تقوم بها الدولة حاليا لتوعية المواطنين من أخطار وباء كرونا على صحة المواطنين.
وأكد رئيس المركز على أن الاعتقاد الخاطئ أخطر ما يواجه الانسان المصري. وأن مهمة المجتمع المدني هي المساعدة في تصحيح هذه المعتقدات والعمل على التوعية السليمة للمواطنين. لتتحقق مقولة ان الوقاية خير من العلاج وان ارتداء الماسك أصبح ضرورة في هذه الايام.
واوضحت د. عبير يوسف منسق المبادرة انه ثبت بالعلم واليقين كذب الادعاءات التي تقلل من أهمية الأقنعة والوقاية في إنتشار عدوى كورونا وإنها ليست ضرورة أو هامه ولا تحمى الانسان. بعد أن ثبت أن الفيروس ممكن ان ينتشر حتى لو لم يكن الناقل له لا يعاني أو يشعر بإعراضه؛ كما ثبت أن الفيروس ينتشر عبر الهواء عن طريق قطرات دقيقه جدا وهو ما يسمى بالهباء الجوي.
وصرحت د. أميرة إبراهيم المنسق الإعلامي للمركز، أن ما دعا المركز إلى تبني مثل هذه المبادرات، هو السلبية واللامبالاة التي يتعامل بها البعض مع الجائحة ولذا رأينا تفاقم الاعداد وكل يوم نسمع ونرى اصابة الكثير من المرضى والموتى.