قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، اليوم الأحد، إن إثيوبيا تراجعت عن كل البنود التي تم الاتفاق عليها، مشيرا إلى أن أزمة سد النهضة ملف الدولة المصرية بكل مؤسساتها.
وأوضح «عبد العاطي» أن كل جهة تعمل في الجزء الخاص بها، مشيرا إلى أن وزارة الري متخصصة في التعامل الفني، بينما وزارة الخارجية تتولى الجزء السياسي والقانوني، بالإضافة لدور كل جهة في الدولة.
وأكد الوزير ، أمام الجلسة العامة لـ مجلس النواب، أن ملف سد النهضة أخذ مسارين في التفاوض الأول من الجانب الأمريكي والبنك الدولي، وكذلك الجانب الأفريقي برعاية الاتحاد الإفريقي.
وأشار وزير الري، إلى أن إثيوبيا أعلنت انسحابها من المفاوضات الأمريكية في وقت سابق مبررة ذلك بالحاجة للوقت للمناقشة وفقا للأوضاع الداخلية لديها.
وأكد أن مصر استجابت لمبادرة رئس وزراء السودان، وتم عقد العديد من الاجتماعات الثلاثية، إلا أنها لم تؤدي إلى أي نتائج، بسبب التعنت من الجانب الإثيوبي على الجوانب الفنية والقوانية.
وكشف الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أن إثيوبيا تراجعت عن كل البنود التي تم الاتفاق عليها.
وأشار إلى أن الدولة بكامل جهاتها متواصلة في التفاوض من أجل هذه الأزمة، والتي تمثل الملف الأهم للدولة بالكامل.