قال الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو»: إن أوروبا نجت قبل ساعات من عدة هجمات إرهابية كبري لتنظيم «داعش»، كان يمكنها أن تتسبب في خسائر هائلة بعدد من دول القارة، مطالبا دول العالم بمحاربة حقيقية للتنظيمات الإرهابية وعلي رأسها جماعة الإخوان التي خرجت منها تنظيمات القاعدة و«داعش» وغيرها.
وأوضح الدكتور عبد الرحيم علي، علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن «أوروبا تنجو في آخر لحظة من عمليات إرهابية خطيرة.. اعتقال 16 سوريا وجنسيات أخري بعلم «داعش» في ألمانيا والدنمارك بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي.. الإرهابيون يحيون الذكري الـ 72 لوفاة «حسن البنا» بمحاولة تفجير أوروبا.. أنقذوا العالم من تنظيم الإخوان المتوحش الذي أنتج «القاعدة» و«داعش» .
وأضاف رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس أن الأجهزة الأمنية بعدد من دول أوروبا كشفت خلال الساعات الماضية تحايل هذه التنظيمات على القوانين والتشريعات بمحاولاتها القيام بعمليات تحويل وغسل أموال مشبوهة، متسائلا: «هل تستيقظ أوروبا – متمثلة في الاتحاد الأوروبي – والعالم لحماية شعوبهم من الإرهاب.
أوروبا تنجو في آخر لحظة من عمليات إرهابية خطيرة.. اعتقال 16 سوريا وجنسيات أخري بعلم “داعش” في ألمانيا والدنمارك بتهمة…
تم النشر بواسطة عبد الرحيم علي في السبت، ١٣ فبراير ٢٠٢١
وكانت الشرطة الألمانية والدنماركية. اعتقلت قبل ساعات ثلاثة أشقاء سوريين بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي في أوروبا. وعثرت الشرطة على مواد كيميائية في أحد أماكن إقامتهم، ووجدت علم «داعش» في الهاتف المحمول لأحدهم. كما تم ايقاف 13 شخصا إرهابيا أخرين من جنسيات مختلفة في نفس القضية.
وحسب تصريح لرئيس شعبة الاستخبارات الدنماركية المتخصصة في الإرهاب. قال:«تجنباً أخطاراً رهيبة كانت على وشك الوقوع في عدة أماكن بأوروبا.. وعثرنا على كميات كبيرة من الأسلحة والمواد التي تستخدم في عمليات الإرهاب. من بينها قنابل وبنادق ومواد يتم استخدامها في صنع القنابل و730 كيلوجرام من البيروكسيد والهيدروجين وأسلحة أخري.
وتم القبض علي الأشقاء الثلاثة. (اثنان في الدنمارك والثالث في مدينة هيسن في وسط ألمانيا). كما تم توقيف خلية أخرى كانت قد تدربت في باكستان.
وبحسب الادعاء الألماني في ولاية سكسونيا فإن الرجال الثلاثة السوريين تتراوح أعمارهم بالترتيب 33 سنة و 36 سنة و 40 سنة .. وقامت السلطات في كل من ألمانيا والدنمارك بموجة اعتقالات وبتحييد عدد من الإرهابيين المشتبه بهم وتم القبض على 13 إسلاميا جهاديا، مشتبه بهم في ضواحي مدينة كوبنهاجن بالدنمارك ثمانية رجال وخمس نساء.
ومن جهة أخري تم إيقاف أحد الجهاديين في فرنسا لتهديده أحد أساتذة الفلسفة بالقتل وذلك في مدينة «ترابب» والمعروف أن بها أعداد كبيرة من اللاجئين من الشرق الأوسط ومن اليمن وأفغانستان وغيرها .