قال النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، إن تحذير الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن خطورة الزيادة السكانية الكبيرة من تحقيق التنمية في مصر، تعد رسالة هامة للمواطنين بضرورة أهمية تنظيم النسل، في ظل الظروف الراهنة والتحديات التي تواجهها الدولة، مؤكدا أن هذه الزيادة تلتهم أي محاولة للتنمية والنمو الاقتصادي، وتشكل عبئا على الدولة، ولن يشعر المواطن بتحسن ولا المميزات الإيجابية للمشروعات الحكومية التي تنفذها الدولة.
وشدد «الرشيدي» في بيان له اليوم الاثنين، حصل «المجالس» على نسخة منه. على ضرورة تنظيم النسل حتى يتناسب معدل النمو السكاني مع موارد الدولة المتاحة، مضيفا أنه من أهم العواقب التي تقف أمام تقدم الدول وتحسين مستوى حياة المواطن هي الزيادة السكانية، ولابد أن يكون هناك ارتقاء وتحسين حالة الأسرة والأبناء، وليس تدهورهم أو حرمانهم من حقوقهم مثل التعليم والصحة أو عدم التمتع بحياة كريمة بسبب تكدس أفراد الأسرة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن القوة ليست بعدد الأبناء كالمتوارث في المفاهيم المغلوطة. ومفهوم العزوبة تحديدا يمثل عبء كبير على المجتمع والدولة فضلا عن أن قلة الموارد المتاحة ستتحول إلى أرض خصبة للفقر والجهل والمرض، مشيرا إلى أن مشكلة النمو السكاني بدأت منذ زمن وليس مشكلة حديثة في وقتنا الحالي، ويجب الاكتفاء بطفلين فقط في الأسرة الواحدة.
وذكر النائب، أنه بالرغم من إصدار قوانين وإطلاق حملات التوعية. إلا أن ذلك لم يحقق نتائج على أرض الواقع. حيث تعاني الدولة سنويا من ارتفاع المعدلات. موضحا أن أزمة النمو السكاني مرتبطة ارتباطا وثيقا بالثقافة والوعي عند الأفراد. لذا يجب التصدي لمحو الأمية التعليمية والثقافية. وإيجاد حلول قوية تنفذ على أرض الواقع.