« المرأة نبع العطاء والخير الذي لا ينضب» بهذه الكلمات بدأ السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على صفحة سيادته الفيسبوك، بتوجيه تحية خاصة للمرأة المصرية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وتابع سيادته تلك التهنئة بأن «المرأة هي طاقة الأمان والتضحية التي تتجدد بمرور الزمن. فهي المصدر الأول للحكمة والمبادئ، والركيزة الأساسية لبناء الأسرة وتماسكها». كما توجه السيد الرئيس السيسي، بتحية المرأة المصرية ذاكرا «أتوجه بتحية احترام وتقدير وإجلال للمرأة المصرية، لمن كانت ومازالت تحمل ضمير هذا الوطن على عاتقها، بعزيمة وهمة.. وإصرار يليق بمكانتها الخالدة في التاريخ» وأختتم سيادته التحية قائلا« كل عام وكل سيدة وفتاة مصرية بخير».
كلمات وأفعال واستراتيجيات وآليات تنفيذية وضعتها الدولة المصرية منذ تولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، في ملف دعم وتمكين المرأة، لتعلن بدء العصر الذهبي لتتويج ودعم وتمكين المرأة المصرية، وكذلك تفعيل وتنفيذ أنشطة وفعاليات كثيرة بل لا يكاد لا يخلو أي فاعليات رئاسية، من تواجد نماذج فعالة وملهمة للمرأة المصرية، فقد حرصت الدولة المصرية على مساندة المرأة المصرية بمختلف أعمارهم.
كما جاء تنفيذ أجندة المرأة والسلم والأمن، في وقت سابق. ليصبح تتويجًا لمساهمة المرأة المصرية في جهود صنع وحفظ وبناء السلام.
ولعلنا استعدنا لقاء سيدة مصر الأولى، وزوجة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اللقاء الإعلامي على شاشة التليفزيون، الذي عكس مدى صدق وطبيعة مشاعر أسرة مصرية أصيلة بمعنى الكلمة، أسرة تعشق تراب هذا الوطن، أسرة دائما تفكر في الأصلح لنهضه وطنهم، أسرة لا تسعي فقط إلي مساعدة من حولهم، وإنما تسعد بسعادة من حولهم. كما أنه استوقفنا حديث سيادتها، عن أن زوجها السيد الرئيس يعطي اهتماما خاصا للمرأة المصرية ويقدر المرأة المصرية ويهتم بقضايا الشباب والمرأة وكذلك حرص السيد الرئيس السيسي على دعم وتمكين الشباب والمرأة ويظهر ذلك بوضوح من خلال عدة مؤشرات أبرزها عدد مقاعد مجلس النواب، عدد الحقائب الوزارية الخاصة بالمرأة، وكذلك مؤتمرات الشباب المحلية والدولية، فالمرأة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تشارك بقوة في الحياة السياسية بجانب مشاركتها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
كما جاء إعداد وتنفيذ استراتيجية تمكين المرأة سياسيا واجتماعيا. ليعلن على أن الدولة المصرية ماضية على العهد في ملف تمكين المرأة، حيث أكد السيد الرئيس في بعض كلماته سابقا خلال اجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى الخامس والعشرين للمؤتمر الرابع للمرأة، على أن «المرأة تمثل نصف المجتمع الذي يتعين الاهتمام به لتحقيق التنمية»، وجاءت مؤشرات تنفيذ استراتيجية الدولة المصرية لتمكين المرآة، متميزة لتدل على أن الدولة المصرية جادة في تنفيذ مؤشرات استراتيجية تمكين المرأة فنذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر، ارتفاع نسبة تمثيل المرأة المصرية في مجلس الوزراء والبرلمان بنسبة تصل إلي 25%.
إن المرأة المصرية حظيت باهتمام خاص من قبل المبادرات الرئاسية. ففي إطار جهود الدولة لبناء الإنسان المصري من الناحية الصحية. تم إطلاق مبادرة السيد رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية. في مسعي إلى رفع مستوى الوعي بأهمية صحة وسلامة المرأة المصرية. وذلك ضمن خطة استراتيجية لتعزيز أنماط الحياة الصحية وتقديم الرعاية الطبية الشاملة والمتكاملة. بطرق مبتكرة ومستدامة تضمن وقاية المجتمع من الأمراض. حيث اثبتت الدراسات والنتائج العملية أن تمكين النساء والفتيات له أثر مضاعف. ويساعد على دفع النمو الاقتصادي والتنمية في كافة المجالات. وجميع نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
ويأتي الاهتمام الدولي من خلال إطلاق الهدف الخامس «المساواة بين الجنسين» بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد النساء والفتيات.
وختاما فتحية إجلال للمرأة بمختلف أعمارهم، تحية احترام وتقدير للأم.. للأخت.. للأبنة، تحية واجبة للمرأة المصرية.
عضو هيئة تدريس بعلوم القاهرة
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية