حذرت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، اليوم الأربعاء، من ارتقاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد، خاصة في بعض محافظات الجمهورية، فيما شدد رئيس الوزراء على تطبيق والإجراءات الاحترازية وتفعيل الغرامات الفورية على المخالفين، بمنتهى الشدة والحسم.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، آخر المستجدات الخاصة بالموقف الوبائى لفيروس كورونا، وإجمالى عدد حالات الشفاء والاصابة به حتى اليوم، والتى أشارت فى بداية العرض إلى أن معدل الإصابات الاسبوعى سجل ارتفاعاً ملحوظاً، وخاصة فى بعض محافظات الجمهورية.
من جانبه، شدد رئيس الوزراء على متابعة الوزارات والجهات المعنية تطبيق القرارات والإجراءات الاحترازية الصادرة من مجلس الوزراء لمواجهة فيروس كورونا، وضرورة تفعيل الغرامات الفورية على المخالفين، بمنتهى الشدة والحسم.
كما كلف الدكتور مصطفى مدبولي بتكثيف الحملات على المنشآت المختلفة، كالمولات والمطاعم والكافيهات لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، مع تطبيق الغرامات على المخالفين، وفي حالة تكرار المخالفة يتم غلق المنشأة على الفور.
وأشارت وزيرة الصحة خلال العرض إلى ما تم اتخاذه من إجراءات فى إطار التعامل مع تزايد معدل الاصابات بالفيروس، وخاصة فى المحافظات التى شهدت ارتفاعا ملحوظاً، موضحة أن الإجراءات التنفيذية لمواجهة أزمة فيروس كورونا فى محافظة سوهاج، تمثلت فى تحويل عدد من المستشفيات إلى مستشفيات عزل وفرز بكامل طاقتها، هذا إلى جانب زيادة عدد الأسرة الداخلية والرعاية وأجهزة التنفس بتلك المستشفيات، وكذا مخارج الأكسجين.
وحول الموقف الخاص بالمخزون الاستراتيجى للأكسجين. أشارت وزيرة الصحة إلى جهود الوزارة لتأمين احتياجات المستشفيات على مستوى الجمهورية من الأكسجين الطبى. والعمل على زيادة الكميات الخاصة به من خلال التعاون والتنسيق مع عدد من الشركات المنتجة له. لافتة فى هذا الصدد إلى ما تم توريده من أجهزة مركزات الأكسجين المتعاقد عليها. وما هو مقرر استلامه خلال الفترة القليلة القادمة. وكذا ما يتعلق بإجراءات توريد مولدات الأكسجين، بالاضافة إلى جهود توفير تانكات وأسطوانات الأكسجين.
وأكدت الوزيرة خلال العرض حدوث انخفاض ملحوظ فى حدة الإصابات والوفيات بين الأطقم الطبية. موضحة أن هذا يرجع إلى ما تم اتخاذه من الإجراءات التي تضمنت العمل على توفير معدات الوقاية بالكميات المطلوبة. وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية على إجراءات مكافحة العدوى. هذا إلى جانب البدء في تطعيم الأطقم الطبية منذ شهر يناير الماضي.
وتطرقت الوزيرة إلى الموقف الحالى للقاحات ضد فيروس كورونا على المستويين المحلي والعالمي. وما يتعلق بمراكز توفيرها داخل الجمهورية، والتى وصل عددها حتى الآن إلى 208 مراكز لتقديم اللقاح للمواطنين. لافتة إلى ما تم توريده من شحنات من لقاح شركة «ساينوفارم». وكذا موافقة هيئة الدواء المصرية على إصدار رخصة الطوارئ للقاح الخاص بشركة «ساينوفاك».
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية