تعرضت الفنانة المصرية فتحية طنطاوي لجلطة في القلب تم على أثرها نقلها إلى أحد مستشفيات أكتوبر ظهر الثلاثاء حتى دخلت في غيبوبة تامة توقف فيها القلب 13 دقيقة كاملة، ثم عادت للحياة مرة أخرى، ولكن لم يمهلها القدر لتغادر الحياة منذ ساعات قليلة صباح اليوم الاربعاء .
ويشيع جثمانها ظهر اليوم الأربعاء من أحد مساجد السادس من أكتوبر، ولم يتم تحديد مكان المسجد أو موعد تلقي العزاء حتى الآن.
وكشف محمد سعد، ابن الفنانة القديرة، عبر صفحته الخاصة على موقع “فيسبوك” عن وفاة والدته.
وقال: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحلت من كنت أُكرَم بسببها.. راحت الحنية والطيبة من الدنيا من بعدك يا أغلى الحبايب.. أمي في ذمة الله…اللهم تغمَّد روحها الطيبة بواسع كرمك وعطفك وثبتها عند السؤال واجعل مثواها الجنة، نسألكم الدعاء للمرحومة بإذن الله ولأمواتنا جميعا”.
بدأت الفنانة القديرة فتحية طنطاوي مشوارها على مسرح الدولة القومي والطليعة في الستينيات، ثم اتجهت للعمل بالتلفزيون في مسلسلات وسهرات وأفلام التلفزيون تؤدي أدوارًا ثانوية مساعدة، وغالبًا ما تكون المرأة الشعبية أو الريفية الكادحة، هي بائعة الطرشي في فيلم “ديل السمكة” بعام 2003 وأم عبدالحكم (محمود البزاوي) في فيلم “الطوق والأسورة” بعام 1986، وهي أم العريس سعيد (محمد شرف) في فيلم “دم الغزال” عام 2005.
ومن اعمالها مسرحية “انتهى الدرس يا غبى” مع محمد صبحي عام 1975، ومن أهم مسلسلاتها “البخيل وأنا” عام 1990، و”عباس الأبيض في اليوم الأسود” عام 2004، وقدمت خلال مشوارها الفني حوالي 140 عملا دراميًا.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية