كشفت البيانات الأميركية، فإن الأشخاص الحاصلين على اللقاح تكون احتمالية إصابتهم أقل بـ8 مرات تقريباً من غير الملقحين، وحتى عند الإصابة يعاني الشخص الذي تم تطعيمه من أعراض مشابهة لنزلات البرد لا أكثر.
إلى أن أكدت التقارير أن اللقاحات عامل مهم جداً بالنسبة للفيروس، إلا أنها ليست دروعا مضادة للرصاص ويمكن أن تحدث معها إصابات خارقة.
وتطالب تلك الدراسة الناس ممن تلقوا اللقاح أيضاً باتباع الإجراءات الاحترازية، جنباً إلى جنب مع اللقاحات وذلك منعاً لأي مضاعفات أو مفاجآت يأتي بها الوباء.
يشار إلى أن مسؤولاً بالبيت الأبيض، كان كشف الأربعاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن تعكف على إعداد خطة تلزم تقريبا جميع الزوار الأجانب للولايات المتحدة بالحصول على جرعتي التطعيم ضد كوفيد-19، في إطار رفع قيود السفر التي تمنع كثيرين من دول العالم من دخول الولايات المتحدة.
وأضاف المسؤول أن البيت الأبيض ليس مستعدا لرفع قيود السفر فورا بسبب ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19.
الجديربالذكر أن إدارة بايدن لديها مجموعات عمل مشتركة بين الوكالات “من أجل إعداد نظام يكون جاهزا عندما يكون بوسعنا استئناف السفر، مضيفا أنه يتضمن نهجا تدريجيا يعني بمرور الوقت، مع استثناءات محدودة، أنه يتعين على الأجانب القادمين إلى الولايات المتحدة الحصول على جرعتي التطعيم.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية