وجه النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، سؤال لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم الفني، حول فتح باب التطوع لسد أزمة عجز المعلمين في بعض المدارس في الوقت الذي يتم تجاهل حل أزمة الـ 36 ألف معلم القائمة منذ فترة.
أخبار ذات صلة:
-
أيمن محسب يجدد طلبه بشأن أزمة عجز المعلمين في بعض المدارس
-
أيمن محسب يطالب بسرعة ميكنة المنظومة الضريبية لتهيئة مناخ الاستثمار
-
أيمن محسب يتقدم بطلب إحاطة لـ5 وزراء للاستفادة من الأراضى غير المستغلة
وتابع “محسب” أن منظومة التربية والتعليم الجديدة التي شرعت الدولة في تطويرها ترتكز على عدة محاور أهمها المُعلم. بداية من حل أزمة العجز في المدارس، مرورا بالتدريب طوال الوقت لمواكبة الأدوات الحديثة للتعليم عن بُعد.
وتسائل عضو مجلس النواب، عن آليات حل أزمة عجز المعلمين في عدد من المدارس على مستوى الجمهورية بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد.
ففي الوقت الذي يوجد 36 ألف معلم مؤهلين وجاهزين للعمل في المنظومة بشكل عاجل وسريع بعد اجتيازهم جميع الاختبارات اللازمة التي أشرفت عليها الوزارة بنفسها يتم فتح باب التطوع لسد العجز.
وقال محسب: ” فوجئنا خلال الأيام القليلة الماضية إعلان وزير التربية والتعليم فتح باب التطوع للعمل بالمدارس ممن لديه خبرة سابقة في أعمال التدريس من حملة المؤهلات العليا التربوية. بتفعيل قرار الوزاري 202 لسنة 2013. لكي يقوموا بمساعدة المعلمين في تنفيذ المهام التي تم إسنادها لهم من قبل مشرف المادة. ويشترط ألا يكون للمتطوع أقربائه حتى الدرجة الثانية بالمدرسة. كما يتم سد العجز في الحالات القصوى بالمدارس بالموجهين. في الوقت الذي لم يتم حل أزمة الـ 36 ألف معلم”.
وطالب عضو مجلس النواب، وزير التربية والتعليم الفني تفسير هذا الأمر. خاصة وأن الوزارة هي التي سبق وأن أعلنت عن مسابقة الـ 36 الف معلم ذلك الأمر الذي كلف الوزارة الكثير. وفى نفس الوقت حتى يكون هناك مصداقية في التعامل مع المسابقات فيما بعد وفى قرارات الوزارة بشكل عام.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية t – F