من المحتمل، أن تصبح بريطانيا أول بلد في العالم يسمح بوصف السجائر الإلكترونية كآلية طبية للإقلاع عن التدخين.
أخبار ذات صلة:
-
دراسة: من المحتمل زيادة الوزن بعد الإقلاع عن التدخين
-
«حلاوة» تطالب بإدراج «الفلاكا و الإستروكس والفودو» إلى قائمة المخدرات
-
محافظ الدقهلية: مبادرات شبابية لمواجهة ظاهرة التدخين وتعاطي المخدرات
-
طالب يشنق نفسه لمعاقبة والده له بسبب التدخين بالمنوفية
-
دراسة حديثة تكشف مخاطر الجلوس لثماني ساعات يومياً دون حراك
حيث إن الحكومة البريطانية فتحت، اليوم الجمعة، الباب أمام إمكان وصف تدخين السجائر الإلكترونية في النظام الصحي العام للمدخنين الراغبين في الإقلاع عن التبغ في إنجلترا.
وعلى الرغم من احتواء السجائر الإلكترونية “على النيكوتين وعدم خلوّها من المخاطر”. اعتبرت الحكومة البريطانية أن هذه المنتجات أقل ضررا من التبغ. وذلك بالاستناد إلى دراسات بريطانية وأميركية.
فقد أوضحت وزارة الصحة، في بيان لها، أن الشركات المصنّعة يمكنها أن تخضع منتجاتها. لموافقة الهيئة البريطانية للمنتجات الصحية (ام اتش ار ايه). لتسلك المسار عينه المتّبع من مصنّعي الأدوية.
أما في حال الموافقة، فسيتمكن الأطباء من “اتخاذ قرارات تتعلق بكل حالة على حدة عما إذا كان مناسبا وصف سيجارة إلكترونية لمرضى بهدف مساعدتهم على الإقلاع عن التدخين”.
أكدت الوزارة، أن السجائر الإلكترونية الموافق عليها طبياً يجب أن تخضع إلى فحوص سلامة “أكثر تشددا”.
يذكر أن التدخين يشكل السبب الرئيسي للوفيات المبكرة التي يمكن تفاديها (حوالي 64 ألف وفاة في إنجلترا سنة 2019). ورغم أن أعداد المدخنين انخفضت إلى أدنى مستوياتها، لا تزال إنجلترا تضم 6,1 مليون مدخّن.