أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أن هناك أكبر اهتمام من الدولة ولأول مرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل ما يتعلق بملف السجون في مصر وتطبيق معايير حقوق الإنسان بمفاهيمها الشاملة داخل السجون التي أصبحت واقعاً عملياً.
اقرأ أيضا:
-
محمد زين الدين: توفير المعلم والمكان أهم من الوجبات المدرسية
-
السيسي يُصدق على قانون الموارد المائية والري
-
مجلس النواب يحيل مشروع أحكام قانون العقوبات للجنة الشئون الدستورية والتشريعية
وأضاف عضو مجلس النواب أن هذا الاهتمام واضح وجلي خاصة أن مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون. يضم مستشفى مركزي على أعلى مستوى ومجهز بأحدث المعدات والأجهزة الطبية. وغرف عمليات تشمل كافة التخصصات، وغرف للرعاية المركزة. وغرف للعزل والطوارئ، بالإضافة إلى صيدلية مركزية. وقسم للمعامل والتحاليل والأشعة، ووحدة الغسيل الكلوي. بالإضافة إلى العيادات التي تم تجهيزها بأحدث المعدات.
وأشاد «زين الدين» في بيان له اليوم السبت، حصل «المجالس» على نسخة منه. بمجمع المحاكم داخل المركز، والذي تم إنشاؤه لتحقيق أقصى درجات التأمين ويضم 8 قاعات لجلسات المحاكمة «منفصلة إدارياً». بسعة إجمالية 800 فرد، حتى يتم عقد جلسات علانية لمحاكمة النزلاء بها. وتحقيق المناخ الآمن لمحاكمة عادلة يتمتع فيه النزيل بكافة حقوقه، وتوفير عناء الانتقال للمحاكم المختلفة. مؤكداً أن ذلك الأمر لقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق لدى نزلاء السجن وأسرهم لأنه يكفل لهم توفير جميع أنواع الراحة خلال إجراءات التقاضي الخاص بهم.
احترام الحقوق والحريات وتهيئة حياة ومعاملة كريمة لجميع المواطنين
واعتبر النائب محمد عبد الله زين الدين هذا الأمر بمثابة أكبر دليل على احترام الدولة لحقوق الإنسان، باعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمني، والاهتمام بأماكن الاحتجاز وتطويرها كأحد الأولويات الجوهرية لمنظومة التنفيذ العقابي وفقاً لثوابت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخراً. مشيداً بسعي وزارة الداخلية نحو مواكبة آفاق التحديث والتطوير التي تشهده الدولة المصرية بكافة المجالات، وتنفيذاً لمحاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي عبرت الدولة المصرية من خلالها عن ثوابتها الراسخة في احترام الحقوق والحريات وتهيئة حياة ومعاملة كريمة لجميع المواطنين .
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية t – F