المجالس – وكالات:
قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم،اليوم السبت،تجديد حبس المتهمين بالإتجار في الأعضاء البشرية بمنطقة السيدة زينب، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين يستقطبون المواطنين المتعثرين ماديًا للتبرع بأعضائهم البشرية مقابل مبالغ مالية، وأكدت التحريات أن المتهمين يجبرون ضحاياهم على توقيع إيصالات أمانة لعدم إخلالهم بالاتفاق.
وكان رجال مباحث قسم شرطة السيدة زينب، قد تلقوا بلاغًا من «نعمة ع م» 44 سنة ربة منزل، مقيمة بقليوب يفيد بأنها حال ترددها على إحدى المقاهي بالمنطقة، تعرفت على «وفاء ف ع» 54 سنة ربة منزل، مقيمة مساكن صقر قريش في البساتين، ولها محل إقامة آخر في الخليفة، عرضت عليها الأخيرة التبرع بإحدى كليتيها مقابل مبلغ مالي.
وأشارت المبلغة إلى أنها قامت بتحرير إيصالات أمانة على بياض ضمانًا لإتمام الاتفاق، وأقامت بصحبتها نجلتيها “بسمة ج ع” 7 سنوات، و”سلمى 6 سنوات، بمحل إقامتها الكائن بدائرة قسم شرطة البساتين، لحين إنهاء الفحوصات اللازمة، إلا أنها عقب إجراء الفحوصات الطبية عدلت عن اتفاقها فقامت المشكو في حقها وآخرين بتهديدها بإيصالات الأمانة، واحتجاز نجلتيها لإجبارها على إتمام الاتفاق المبرم بينهما.
ومن خلال التحريات تبين صحة الواقعة، وأن المشكو في حقها بالاشتراك مع كل من شقيقها “أحمد ف ع” 45 سنة عاطل، و«سامي ع س» 57 سنة عاطل، و«جمال ع ع» 56 سنة عاطل، و«أسامة م ل» 46 سنة عاطل مقيم بالمنوفية، و«حسام ج ح» 45 سنة، ممرض بمعمل تحاليل في شارع التحرير في الدقي، وتبين أنهم كونوا فيما بينهم تشكيلًا عصابيًا تخصص نشاطه الإجرامي في استقطاب المواطنين المتعثرين ماديًا للتبرع بأعضائهم البشرية مقابل مبالغ مالية.
وأقر المتهمون بارتكاب الواقعة، وتم إحالتهم للنيابة التي أمرت بما تقدم.