قال تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، إن جرائم العنف التي انتشرت مؤخرا في المدارس والشوارع تثير حالة من القلق والذعر بين المواطنين، خاصة وأنها جرائم تدار أمام مرأى ومسمع من الأهالي.
أخبار ذات صلة:
-
«الداخلية» تغلق 6 صفحات تحرض على العنف بمواقع التواصل
-
القضاء الإدارى يقضى بعدم أحقية متهمين قضايا العنف فى الإفراج الشرطى
وطالب “عبد القادر”، اليوم الخميس، مؤسسات المجتمع المدني بإطلاق حملة شاملة لتوعية المواطنين بمخاطر جرائم العنف التي انتشرت مؤخرا في المجتمع المصري بصورة كبيرة.
وأشار إلى أهمية التنسيق بين مؤسسات الدولة لتحقيق الهدف المأمول من الحملة، على أن تكون هناك أدوار واضحة لكل مؤسسة، للعمل على مواجهة جرائم العنف التي تسئ للمجتمع بشكل واضح.
وفي التالي أهم الأدوار التي تجب أن تقوم بها المؤسسات المختلفة والأسرة، والتي قدمها النائب تامر عبد القادر:
- على المؤسسات التربوية أن تغس في نفوس الطلاب مفاهيم القدوة الحسنة. وأن تكون هناك مناقشات بشأن السلوكيات القويمة.
- على الأسرة أن تحث أبنائها على عدم الانجراف إلى طريق الشرور والشيطان. والتأكيد على أن نهاية هذا الطريق هي الندم بعد فوات الأوان، والخضوع للعقوبة.
- وأن تعمل المؤسسات الدينية على زيادة الوازع الديني، والتأكيد على أن الأديان السماوية ترفض أشكال الجريمة. وتوضيح العقوبات التي سنها الإسلام للسارق والقاتل وغيرها من الجرائم التي يشهدها المجتمع، والتأكيد على أن الدين الإسلامي دين سماحة، وأن الأخلاق الطيبة مبدأ الحياة.
- أما المؤسسات الإعلامية، أن تركز على إبراز الأحكام الصادرة ضد المتهمين في قضايا العنف والإجرام .لتحقيق الجانب الردعي لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.
- على المؤسسات الفنية الاهتمام بدورها الأساسي كمؤسسات للقوى الناعمة وأن يتم تقليل نسب مشاهد العنف والجريمة التي تقر قوانين الغابات. حيث إن الأعمال الفنية الآن تظهر البلطجة وكأنها القانون العام للمجتمع المصري. كما أنها تعرض شخصيات لبلطجية وخارجين عن القانون، يقوم بعض الشباب بمحاكاتهم بنفس الأسلوب الذي تم عرضه خلال العمل الفني.
- على المؤسسات الرياضية، أن تفتح أبوابها أمام الشباب وتشجيعه على ممارسة رياضته المفضلة. ليقوم بتفريغ طاقته بدلا من أن تظل حبيسة بداخله وتخرج بارتكاب الجرائم المتنوعة.
- على المجتمع المدني، أن يمثل الشريك الأصيل لمؤسسات الدولة لنشر التوعية اللازمة. بشأن هذه القضايا والتأكيد على أهمية العيش في أمن وسلام، وأن تتوسع مؤسسات المجتمع المدني في تنظيم المؤتمرات والندوات للتأكيد على أن طريق الجريمة لا يفيد ونهايته ندم.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية t – F