ثمن النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب ” حماة الوطن “، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة المناخ التي عقدت ببريطانيا.
أخبار ذات صلة:
-
صور.. فعاليات مشاركة السيسي اليوم بقمة الأمم المتحدة حول المناخ في جلاسجو
-
برلماني: استضافة مصر لقمة تغير المناخ خطوة جيدة للتأكيد على ريادة مصر الدولية
-
حسانين: كلمة السيسي في قمة الأمم المتحدة بمثابة رسالة عاجلة للعالم
-
أباظة: المجتمع الدولي مطالب بالإسراع بتنفيذ رؤية السيسي لمواجهة ظاهرة تغير المناخ
وتابع “قورة” أن السيسي وضع خارطة لإنقاذ العالم من مخاطر تغير المناخ، خلال كلمته في قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ.
وأشار إلى أن كلمة السيسي ركزت على المشروعات القومية التي قامت بها مصر لمواجهة آثار التغير المناخي، المتمثلة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة. والنقل النظيف، وتبطين الترع ومعالجة مياه الصرف. إلى جانب إعلانه عن الوصول للمشروعات الخضراء الممولة حكوميًا إلى 50% بحلول عام 2025، و100%بحلول 2030.
ولفت “قورة” إلى أن عملية التنمية بمصر ومعظم المشروعات خلال 2030 تراعى الأبعاد الخاصة بتغير المناخ وتهتم وتحافظ على البيئة.
وأكمل أننا لدينا لأول مرة جناح مصري بهذه القمة يعرض به فيلم عن التغير المناخ وإمكانيات مصر. مشيرًا إلى استضافة مصر للقمة القادمة لتغير المناخ.
قورة: معظم المشاركين بقمة المناخ متحمسون لاستضافة القمة القادمة في مصر
وأكد أن معظم المشاركين بقمة المناخ متحمسون لاستضافة القمة القادمة في مصر. لافتاً إلى أن هناك زخما كبيرا وأملا وطموحات كبيرة لمصر لتوليه رئاسة هذا المؤتمر.
وناشد ” قورة “، الإعلام بانتهاز فرصة عقد قمة تغير المناخ المقبلة في مصر. لرفع وعى المواطنين بالممارسات الجيدة للاستفادة من القمة للتصدي للتغير المناخي. نظرًا لأهمية مصر والدور الذى تلعبه دوليًا.
وذكر أن قمة المناخ من أهم المؤتمرات التي تنظر لكوكب الأرض بسبب كارثة التغير المناخي. وتهدف لبحث كيفية تنفيذ اتفاق باريس، ووجود بعض الموضوعات التي تحتاج لحسم في هذه القمة. ومن أهمها كيفية وفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها الخاصة بتمويل الدول النامية المتأثرة.
وتوقع ” قورة ” أن يستمر الموضوع الخاص بالتمويل للدورة القادمة والدورة بعد القادمة. مشيراً إلى أن الاختلاف الشديد والفجوة الكبيرة من يوم لأخر في التغير المناخي تؤدى لارتفاع درجة حرارة الأرض. والتي تؤدى لكوارث مثل ذوبان الجليد والذي يترتب عليه ارتفاع منسوب البحار؛ ويؤدى لغرق المدن التي تطل شواطئها على هذه البحار. مما يترتب عليه تهجير سكانها. وتواجه أزمة في المأكل والمشرب. كما أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدى لفقدان الكثير من المحاصيل وقد نواجه أزمة أمن غذائي على مستوى العالم. فضلًا عن انتشار الأمراض وسرعة انتقالها وتحورها.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية t – F