أدانت لجنة المواطنة بحزب الوفد بكامل أعضائها في كل المحافظات، برئاسة صفوت لطفي، ما جاء على لسان المدعو زكريا بطرس. ولن تقف المساءلة عند الإدانة والشجب فقط.
أخبار ذات صلة:
-
عبد العزيز النحاس رئيسا للهيئة البرلمانية لحزب الوفد أمام مجلس الشيوخ
-
انطلاق مؤتمر المرأة.. أبو شقة يُكرِّم رائدة العمل النسائي بحزب الوفد
طالبت لجنة المواطنة بمحاسبته ومعاقبته على تلك الكلمات المسيئة والتي تعف آذاننا وآذان أولادنا وبناتنا مسيحييون قبل المسلمين من سماعها.
وأضافت اللجنة: «ما جاء على لسانك لا بد من محاسبتك عليه. فتلك الكلمات والأفعال لا تمت لنا ولا لتعاليمنا المسيحي من شيء. إن هذا الرجل حاولت الكنيسة تقويم فكره العديد من المرات لكن من دون جدوى إلى أن طردته الكنيسة المصرية في عهد قداسة البابا شنودة الثالث من سنوات بعيده بعد أن جردته من رتبته الكهنوتية. وأصبح لا يمت للكنيسة المصرية بأية صلة. بعد أن قام أولا بتعاليم تخالف العقيدة المسيحية الأرثوذكسية، إلى أن وصل إلى ما هو عليه الآن من إساءات وتجاوزات تخطت كل الحدود. تلك الإساءة لم ولن نسكت عليها بل سنسعى الى البحث عن طرق قانونية لمعاقبته على ما صدر منه.
وتابعت اللجنة: «ولتعلم أيها المدعو زكريا أن مسحيتنا أساسها (المحبة). مسيحيتنا علمتنا أن من قال لأخيه (يا أحمق) يستحق الدينونة (العقاب الأبدي) علمتنا أن «لا تخرج كلمة رديئة من أفواهكم، بل كل ما كان صالحًا للبنيان – حسب الحاجة – كي يُعطى نعمة للسامعين» (أف 4 : 29). أين أنت من هذا؟
وأكملت: «فالمسيحية بريئة منك ومن أمثالك وضد أي تعصب وخروج عن حدود الآداب واللياقة وأنت قد تجاوزت كل الخطوط. ولتعلم أيضا أننا نعرف جيدًا ومنذ زمن بعيد أنك شخص تسعى لشق وحدة الصف في مصر. ولتعلم أيضًا أن كثيرين غيرك انفقوا مليارات الدولارات بطرق مختلفة للوصول إلى تحقيق هذا الهدف الخبيث، ولم يستطيعوا فشعب مصر فى رباط اإلى يوم الدين. وليعلم أخوتنا المسلمين أن ماصدر منه من إساءة قد أصابنا نحن أولًا. ولن نقبل ذلك أبدًا».
اختتمت اللجنة البيان قائلة: «عاشت مصر وعاش شعب مصر؛ مسلمين ومسيحيين دائمًا يد واحدة ضد أي متطرف ودخيل».
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية t – F