أكد النائب علاء حمدي قريطم عضو مجلس النواب، إن تصريحات المطران نيقولاوس هنري، سفير الفاتيكان بالقاهرة التي أشاد فيها بالرئيس عبدالفتاح السيسي قائلا بالنص: ” مصر تعيش عصر ذهبي في عهد السيسي، خصوصًا بعدما عاشت عنف مجبرة عليه لظروف محاولة التيارات الدينية السيطرة على السلطة، يؤكد النجاح في الحفاظ على مكانة مصر العالمية واحترام العالم لمصر، لاسيما وأننا نر اهتمام الرئيس ببناء الدولة من بنية أساسية والنهوض بالمعيشة والمحافظة على كرامة المصريين وبناء المواطن المصري ومحاربة الفساد ” تؤكد التقدير العالمي الكبير للرئيس ولدوره البطولي في الحفاظ على مصر وشعبها ومواصلة دورها التاريخي والمحوري تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية.
إقرأ أيضًا
-
السيسي يتابع تطورات الموقف التنفيذي لمشروع مستقبل مصر
-
قوافل طبية بجامعة بنها تحت رعاية انتصار السيسي
-
توجيهات جديدة من السيسي للحكومة .. تعرف عليها
الدكتور أحمد الطيب
أشاد ” قريطم ” في بيان له اصدره اليوم.بكلمة سفير الفاتيكان بالقاهرة وحديثه عن العلاقة بين بابا الفاتيكان والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. بأنها علاقة جيدة جدًا يربطها التفاهم والتسامح بين الأديان، اضافة الى تأكيده بأن مصر تعيش في تسامح واحترام متبادل بين الأديان ولا يوجد بها جو الصراعات بل السائد الحوار المفتوح بين الأديان في مناخ صحي وايجابي بين الجميع.
القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية
ولفت عضو مجلس النواب، أنه في أول زيارة لأسيوط لفت انتباهه اللقاء الذي جميع القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية وتنفيذية وسياسية وسائد بينهم الحب والتفاهم، موضحًا أنه أحب أن يتعايش أكثر معهم من خلال لقاءات أكثر، خاصة وأن الزيارة كانت للمرة الرابعة التي سيزور خلالها جامعة أسيوط وجامعة الأزهر بأسيوط.
سفير الفاتيكان بالقاهرة
وأفاد النائب علاء حمدي قريطم، أن هذه التصريحات من سفير الفاتيكان بالقاهرة إنما هي دليل قاطع على الاهتمام العالمي الكبير بما يتم على ارض مصر من انجازات ومشروعات قومية عملاقة، والتي أصبحت تحظى باهتمام وتقدير عالمي كبيرة موجهاً تحية شكر واحترام لسفير الفاتيكان على هذه التصريحات المهمة تجاه مصر وقائدها وشعبها.
جدير بالذكر أكد سفير الفاتيكان بالقاهرة أن العنف لا يحل المشكلات، ولابد من الحوار والتسامح لترسيخ التعايش بين الأديان، وهذا ما أراه في مصر، تفاهم وتسامح وحوار بين مختلف القيادات الدينية.
البابا فرنسيس
وأوضح سفير الفاتيكان أن زيارته لأسيوط تأتي لنقل الصورة إلى جميع الشعب الأسيوطي. أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان. قريب جدًا من الشعب الأسيوطي والشعب المصري، وهذا مبني على الحوار والحب والود السائد في المجتمع المصري.
وقال سفير الفاتيكان: «توليت المسؤولية منذ عامين. وحين جئت إلى القاهرة شعرت بحرارة الاستقبال، وبوجه خاص في صعيد مصر، وشعرت بكرم الضيافة وحسن الاستقبال من الشعب المصري، وعندما جئت إلى القاهرة كان أول لقاء لي مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر في منزله بالأقصر، وقدم لنا عشاء عائلي لا يوصف، وهذا يعبر عن حجم المودة بين قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، والدكتور احمد الطيب.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية t – F