أشاد الدكتور سعيد حساسين، نائب رئيس حزب السلام الديمقراطي وعضو مجلس النواب السابق، بالرد الواضح من الدبلوماسية المصرية حول ما أشار إليه متحدث وزارة الخارجية الأمريكية. مما أسماه خيبة أمله جراء الأحكام القضائية المصرية الصادرة.
أخبار ذات صلة:
-
وزارة الخارجية: مصر تتابع باهتمام تطورات الأحداث فى الجمهورية التونسية
-
أبرزها القضية الفلسطينية والعراق.. تعرف على تفاصيل لقاء الرئيس المصري مع ولي عهد الأردن
-
السيسي يدين محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي
-
حنفي جبالي: نتطلع لتعزيز أطر التعاون البرلماني بين النواب المصري و نظيره العراقي
وأعلن “حساسين“، اليوم الخميس، اتفاقه التام مع تأكيد السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أنه ليس من المناسب إطلاقًا التعليق بأي شكل أو التطرق إلى أحكام تصدر من القضاء. تنفيذًا لقوانين واستنادًا لأدلة وأسانيد دامغة وقاطعة في إطار مسار قضائي عادل ونزيه ومستقل. مؤكداً أن الواقع يؤكد للعالم كله القضاء المصري على مر التاريخ مستقل ولا يمكن لأحد أو جهة أن تتدخل في شئون القضاء المصري المستقل.
ورفض “حساسين”، بشكل قاطع لأي تدخل في الشئون الداخلية لمصر أو في شئون القضاء المصري الشامخ. مؤكداً أن كل ما يتم من محاكمات داخل مصر يتم وفقاً لصحيح الدستور والقانون والعالم كله يعرف ويعي ذلك جيداً.
وأكد أن هناك منهجاً ثابتاً وراسخاً في سياسات مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو عدم التدخل من قريب أو بعيد في الشئون الداخلية. لأي دولة على مستوى العالم كله والتاريخ يؤكد ذلك الامر بكل امانة ومصداقية فمصر لم تتدخل أبداً في الشأن الداخلي. لأي دولة على مستوى العالم.
وأضاف “حساسين”، أن إذا طلبت أي دولة بالعالم التدخل لمساندتها ودعمها في مواجهة أي أزمات أو مشكلات داخلها تبادر مصر وبسرعة بإرسال أي مساعدات تحتاجها.
وأشار إلى أن مصر قدمت النموذج والقدوة في مساندة العديد من دول العالم بصفة عامة والدول العربية والافريقية بصفة خاصة. وأكبر دليل على ذلك ما تم من مبادرات مصرية في مواجهة دول العالم لفيروس كورونا.
وأوضح “حساسين”، أنه من خلال الانطلاق من هذا النهج المصري الواضح والصريح بعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى. فمصر الدولة الكبيرة والمحورية على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأفريقيا وصاحبة الدور التاريخي والمحوري تجاه جميع القضايا الدولية والإقليمية والعربية والإفريقية. ترفض قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً أي تدخل في شئونها الداخلية من أي دولة بالعالم.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية