أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أهمية الانعقاد الدوري لاجتماع المجلس التنسيقي للسياسات النقدية والمالية، الذي يأتي تأسيسه في وقت مهم للغاية؛ إذ تسعى الحكومة بكل قوة لاستكمال ما بدأته من مشروعات تستهدف بناء اقتصاد راسخ في ظل أوضاع اقتصادية عالمية غير مستقرة نتيجة تداعيات جائحة كورونا المستمرة.
اقرأ أيضًا
-
رئيس الوزراء يتابع خطوات الاعتماد على الطاقة المتجددة
-
تعرف على تفاصيل اجتماع السيد القصير برئيس الوزراء
-
صور.. رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لشبكات الاتصالات بالعاصمة الإدارية الجديدة
الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي للسياسات النقدية والمالية
جاء ذلك خلال ترأسه الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي للسياسات النقدية والمالية، وذلك بحضور طارق عامر، محافظ البنك المركزي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتور أشرف العربي، عضو المجلس من ذوي الخبرة، وجمال نجم، نائب محافظ البنك المركزي، ومحمد الأتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر، ونائب رئيس اتحاد المصارف العربية، وعضو المجلس من ذوي الخبرة، ورامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، والدكتور حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة السابق بمجلس النواب، وعضو المجلس من ذوي الخبرة، ومسئولي الوزارات، والجهات المعنية.
مستهدفات الحكومية لخفض نسبة الدين
كما ركز الاجتماع على مناقشة المستهدفات الحكومية لخفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي. وفي هذا السياق تمت الإشارة إلى أن وزارة المالية تعاملت بتوازن من خلال تحفيز النشاط الاقتصادي. بالتوازي مع الحفاظ على مسار الضبط المالي.
وساهمت هذه الجهود في تحجيم الزيادة في نسبة المديونية للناتج المحلى لتصل إلى 91.6% من الناتج المحلي الإجمالي في يونيو 2021 مقارنة بـ 108% من الناتج المحلي الإجمالي في يونيو 2017، مع استهداف خفض المديونية إلى نحو 82.5% من الناتج مع نهاية يونية 2026.
وخلال ذلك، تم التأكيد على العمل على سرعة المسار النزولي للدين خلال الفترة المقبلة.
كما تم التطرق إلى أن زيادة الصادرات المصرية هي أولوية قصوى للحكومة خلال الفترة المقبلة.
كما جرى التطرق إلى استمرار تحقيق فائض أولي بنحو 2% سنويا من الناتج المحلي الاجمالي، وزيادة نسبة الإيرادات الضريبية.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية