قال النائب حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، إن الجامعات المصرية تذخر بالمراكز البحثية والكفاءات والمهارات الإبداعية، والتي لم يستفد منها القطاع الخاص والقطاع الصناعي بالشكل الأمثل، موضحًا أن إقرار حوافز لمشروعات البحث العلمي والابتكار سوف يوجه أنظار الشركات نحو الاستفادة الحقيقية من هذه الكفاءات.
اقرأ أيضًا:
-
توقيع إعلان نوايا مع وزارة الاقتصاد الفرنسية في مجال الذكاء الاصطناعي
-
السيسي يوجه باستخدام الذكاء الاصطناعي في مشروعات التخطيط العمراني والبناء
-
خمسة مصريين يفوزون بجائزة«مبتكرون دون 35 عاما»العالمية
الذكاء الاصطناعي
وأضاف « توفيق» في تصريحات له. أن إقرار مجلس الوزراء اليوم. لعدد من الحوافز لدعم الأنشطة الاستثمارية المتعلقة بالاقتصاد الأخضر. والذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار ومشروعات البحث العلمي وتوطين الصناعة. فضلا عن تيسير بيئة الأعمال في مصر من خلال تبسيط الإجراءات ووضع إطار زمني محدد لأداء الخدمات للمستثمرين، يؤكد جدية الحكومة نحو توطين الصناعات عالية التكنولوجيا ودعم بيئة الاستثمار وريادة الأعمال في مصر.
توطين الصناعة
وأشار عضو لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، إلى أن العالم كله توجه بالفعل نحو الثورة الصناعية الرابعة التي تستخدم كل أدوات وآليات التكنولوجيا الحديثة، وهو ما يتوجب علينا وضع أطر تنظيمية للاستفادة من هذه الأدوات التكنولوجية في كافة القطاعات، ومنها بالطبع الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين والبيانات الضخمة BIG DATA وإنترنت الأشياء الذى تم وضع إطار تنظيمي له مؤخرا، مشيرًا أن إقرار حوافز للاستثمارات الخضراء والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي والابتكار وتوطين الصناعة، حال تطبيقه بشكل كامل سيحدث نقلة نوعية في البيئة الاستثمارية بمصر، وستكون قبلة جديرة بالاهتمام لكبرى الشركات التكنولوجية في العالم، أسوة بالدول التي أقرت مثل هذا النوع من الحوافز لجذب الاستثمارات الخضراء.
البحث العلمي
وتابع «توفيق» أن النظرة الجديدة بإقرار حوافز خاصة سواء ضريبية أو غير ضريبية لهذا النوع من المشروعات والقطاعات، سوف يعمل على جذب المزيد من الاستثمارات التكنولوجية والصناعية، وتعزيز توجه الشركات نحو دعم الابتكار والبحث العلمي، الذى لم يعد رفاهية قاصرة على الشركات الكبرى والعالمية، وإنما هو توجه فرضته المتغيرات العالمية وعلى الجميع الاستفادة منه.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية