هناك معارك الكاسب منها خسران تلك المعارك التي تدور بين شخصين لا حق لهما فيما يتصارعان عليه، ما أكثر تلك المعارك الآن، الكل يتصارع على نزع حق ليس له ويحلل ذلك، فإن الذي كان معه هذا الحق ليس له حق فيه أيضاً.
معارك بين أشرار، يضحى فيها بشر طيبون لا ناقة لهم ولا جمل، هؤلاء الطيبون الذين يضحى بهم دافعهم في ذلك «لقمة العيش» والحاجة، أحلامهم بسيطة هي إرضاء هذا السيد.
لعله يفوز ببعض الجنيهات القليلة.. ولأنه يفهم أن السيد لا حق له فيما يتعارك يتظاهر أمامه بأنه صاحب الحق. وأنه على استعداد أن يضحى بحياته في سبيل الحصول له على هذا الحق.
هذا الطيب ليس بمنافق إنما دفعه لذلك حاجته للعمل مع هذا السيد الجشع. ويستغفر الله فيما يفعل، في الوقت الذي لا يستغفر فيه هذا السيد الله فيما يفعل، لأن هؤلاء نفوسهم ضعيفة.
لم نقصد أحداً!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية