بالتأكيد إن الأخلاق طبع، وليست تطبعاً، لا يمكن اكتسابها بالتدريب أو العادة، فهناك فرق بين الطبع والتطبع، فالطبع تربية وقدرة، فأيًا كان من كنت لا تكذب ولا تغش معه.
يتحول مع الوقت إلى غريزة طبيعية للشخص الخلوق، أما التطبع فسلوك منفعل يحاول هذا الشخص عديم الأخلاق إظهاره بكلفة، لا تنطوي على أحد، وسلوك التطبع لا يقبل العادات الحسنة ولا الأخلاق الجميلة.
بل تصل في بعض الأحيان إلى أن يعتقد هؤلاء أن ظهور هذه الأخلاق ضعف.. والطيبة عبط.. حتى قال عنهم أحد الشعراء الذي لا نعلم اسمه:
«إذا كان الطباع طباع سوء فلا أدب يفيد ولا أديب»
فابعد عن معاشرة هؤلاء سيئي الأعمال خبثاء الأقوال فهذا واجب، واعلم أيها الكريم، ابن الكرام الذي يجهد نفسه بتهذيب خلائقه، واعلم أيضاً أنك حيث تضع نفسك، وصاحب الأخيار، ولا تفكر في مكاسب، فإنها مكاسب مؤقتة، ولن يبقى إلا سمعتك.
لم نقصد أحداً!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية