من القوانين الأساسية في علم النفس، أنه من المحال لأي ذهن بشري، مهما يكن خارقًا، أن ينشغل بأكثر من أمر واحد، وفي وقت واحد.
ولكن هناك من يخالفون هذه القاعدة الأساسية، ويدعون علمهم بكل شيء وأي شيء، خاصة لو لدى هذا المدعى نفوذ على خلق الله فلا يستطيع أي شخص من هؤلاء الطيبين معارضته فيما يدعى.
ولأن هذا الشخص المدعى لديه بعض العاملين من أصحاب المهن سواء في القانون أو في إدارة الأعمال التي يعمل فيها هذا المدعى، لا يرجع إليهم على الإطلاق، هذا شأنه ويتحمل نتيجة عمله. ولكن الحقيقة أن بعض هؤلاء المتخصصين في تلك المهن يسيرون وراءه ويتناسون ما تعلموه، من أجل هؤلاء المدعين تموت الكفاءة، ويستمر مسلسل الهزائم، ويعلم الجميع أن العلم الحقيقي إذا كان لنفسك ضاع منك، وإذا كان للناس باق أبد الدهر، ويقول غاندي «هناك في العالم ما يكفي لاحتياجات الإنسان ولكنه الجشع».
لم نقصد أحدًا!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية