يتكلم الناس عن أشخاص محظوظة دائماً.. لديها كل ما يحتاجه أي شخص في الحياة.. وظيفة وأولاد ومال، كلها حظوظ في الدنيا مثلما يقولون.
منهم من يأخذه الغرور ويتصور أن الدنيا باقية بحظها لا اعتراض على حكمة الله من وراء تلك النماذج المحظوظة، رغم أننا نعلم أن هذا الذي رزقه الله كان يحيا على هامش الحياة.
وفى يوم وليلة يصبح صاحب مكانة ويأمر وينهى في المئات مثله فيطيعوه، وهذا المشهد يتكرر في حياتنا كثيراً وتنقله الدراما لنا. ولكن كثير من هؤلاء لا يتعظون، والأمثلة عديدة سواء في الحياة القريبة أو في الدين وعلى رأسها «قارون».
وإذا كنا نهمس في أذنه بأن الذي أنت عليه جاء من الله دون أن يكون له فضل فيه، فاعلم أن الدنيا لا تدوم على حال.. وارحم واذكر ما كنت فيه من أيام قليلة وكيف كان يعاملك الناس، واغتنم حظك من الفلاح والنجاح.. واعلم أن الطريقة الوحيدة لكي تتأكد من رضا من هم داخل سلطتك أن تؤدى حقوق من لا تتفق معهم.
لم نقصد أحدا.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية