قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن قناة السويس القديمة كان مشروع قومي استغرق تنفيذه نحو 10 سنوات واستشهد خلاله 120 ألف شخص، لافتا إلى أن الحفر تم بأدوات بدائية، موضحا أنها سميت بقناة السويس لأنه لم يكن هناك مدينتي بورسعيد والإسماعيلية.
اقرأ أيضا:
-
قناة السويس تسجل أعلى إيراد شهري في تاريخها
-
أبو عايشة: مشروع قناة السويس الجديدة أعظم المشاريع بالجمهورية الجديدة
-
مباحثات بين رئيس هيئة قناة السويس والسفير اليوناني بشأن سبل التعاون المشترك
-
الرئيس السيسي يتابع مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر على مستوى الجمهورية
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب، اليوم الخميس. برئاسة النائب علاء عابد لمناقشة مشروع موازنة الهيئة عن السنة المالية 2022/2023، فيما يخص هيئة قناة السويس.
وأوضح الفريق أسامه ربيع رئيس هيئة، أن المجرى الملاحي كان هو شريان الحياة للمنطقة، لافتا إلى أن هذا هو ما حدث بعد حفر قناة السويس الجديدة، حيث ظهرت مدن الإسماعيلية وبورسعيد والسويس الجديدة نتيجة حفر القناة الجديدة التي تم حفرها في عام واحد فقط.
وأشار ربيع، إلى أن القناة القديمة ضمن التصنيف العالمي لم تكن على المستوى المطلوب رغم أنه تم حفرها بعمق 8 أمتار فقط ووصلت أعماقها إلى 22 متر إلا أنها لم تكن كافية للسفن العملاقة، مشيرا إلى أن أي عطل في أي سفينة كان يعطل سير الملاحة بالمجرى الملاحي، موضحا أن الشعب المصري نجح في جمع 64 مليار جنيه خلال أيام للمساهمة في بناء مشروع قومي عملاق، مؤكدا أن ذلك يعد التفاف شعبي حول الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واستعرض رئيس هيئة قناة السويس، مشروع تطوير القطاع الجنوبي لقناة السويس. بطول 40 كيلو متر من الكيلو 122 حتى الكيلو 162. لافتا إلى أن المشروع يستهدف توسعة وتعميق المجرى الملاحي لاستيعاب أجيال جديدة من السفن لم تصنع بعد. في إطار التخطيط المستقبلي، مشيرا إلى أن العمل يتم بكراكات الهيئة. وأن العمل قائم على مدار 24 ساعة دون تعطيل المجرى الملاحي.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية