اعتبر الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر إلى مصر، تأتي في توقيت هام لما تواجهه المنطقة العربية من تحديات نتيجة تداعيات جائحة كورونا وآثار الحرب الروسية الأوكرانية، والتي تتطلب توحد المنطقة وتضافر الجهود وبحث سبل تنمية العلاقات بما يعزز من مسار مواجهتها.
اقرأ أيضا:
-
رئيس مجلس الشيوخ يحيل 10 تقارير للجان النوعية إلى الحكومة
-
مجلس الشيوخ يبدأ جلسته العامة لمناقشة قانون إنشاء صندوق دعم الأشخاص ذوي الإعاقة
-
زراعة الشيوخ تناقش ملف المياه الارتوازية الأسبوع المقبل
-
«سياحة الشيوخ » تناقش مقترح إنشاء ممر ملاحي سياحي بين « السخنة و مرسى علم»
-
الديب: زيارة الأمير تميم لمصر ترفع استثمارات قطر لـ 36 مليار دولار وتضاعف التبادل التجاري
-
جمال أبو الفتوح: إنتاج مصر من الأسماك يصل إلى مليوني طن سنويًا
ولفت «أبو الفتوح»، إلى أن منحنى العلاقات المصرية القطرية تنامت وفي تطور نوعي خلال الفترة الماضية وذلك منذ اتفاق العُلا في يناير 2021، موضحا أن التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، تتطلب التعاون الثنائي لاحتواء التداعيات السلبية الأخيرة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في كافة المجالات، ودفع وتفعيل أطر التعاون والاستمرار في عقد آليات المتابعة القائمة لتسوية جميع القضايا العالقة بين البلدين.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن تلك المباحثات الثنائية المرتقبة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعيد التوازن بين مصر وقطر وتوثق العلاقات المشتركة في التوافق حول الأبعاد الإقليمية والدولية التي تجري، بما يعزز العمل المشترك وتزيد من فرص الشراكات الاقتصادية والاستثمارية.
وأشار الدكتور جمال أبو الفتوح، إلى أن اللقاء سيكون فرصة للتشاور بين قيادتي البلدين لتبادل الرؤى ووجهات النظر إزاء التعامل الأمثل حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيديّن الإقليمي والدولي، بما يُسهم في تحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من تطلعات نحو تعزيز الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية والتصدي للتدخلات الخارجية الضارة بالأمن القومي العربي، على نحو يساعد في تنسيق الرؤى والمواقف على المستوى الثنائي، وتحفيز الاستثمارات بالبلدين.
وأعرب عضو مجلس الشيوخ، عن أمله في تحقيق الزيارة، النتائج المرجوة منها وأن تفتح آفاقًا جديدة بين البلدين بكافة المجالات.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية