قال صديقي «أهبل وبريالة اللي يستني ريحة الورد من كوم الزبالة»، وقفت أمام هذه الجملة القاسية موقف الرافض لها، حيث إن الورد من أهم العطور التي يستعملها الإنسان وينتج عنها رائحة منعشة، ويتنفس الإنسان بهذه الروائح بعمق ويتمتع بهذه العطور ورائحتها المميزة.
ما أجمل عطر الياسمين والفل والبنفسج، وغيرها من العطور المستخرجة من الورود، وما أكثر الأغاني التي قيلت في الورد وريحته ولونه حتى في لغتنا الاعتيادية كثير ما نستعمل كلمة الورد كتعبير عن حب الناس بعضهم لبعض يقولون صباح الورد أو صباح الفل أو مساء الورد أو مساء الفل.
أثناء تفكيري هذا نظرت إلى الواقع الذي نعيش فيه والذي صنعه الناس في زمن قصير، حيث شاهدنا في عمرنا زمن الورد الواقع الآن لا يعرف شيئا عن قيم الجمال سواء في الفن أو الأدب، وهناك من يعملون على زيادة مساحة القبح حتى أصبح هو الأصل وأصبح خريجو الجامعات أشد جهلًا.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية