لا جدوى من لعب دور الطبيب بعد موت المريض، هذا ما يحدث الآن، يظهر علينا أشخاص لا يعترفون بفشلهم إدارياً، ويحاولون أن يجروا الجميع إلى مسائل فنية، رغم أنهم لا علاقة لهم بالجانب الفني، ويحاولون إيهام الجميع أنهم يتعرضون إلى مؤامرة.
وعندما نقول لهم اكشفوا عن المؤامرة يترددون ويقولون لنا كلاماً فارغاً من غير مضمون، كاذبون بكل اللغات وبكل الإشارات، إذا نظرنا إلى كبيرهم لا نجد إلا تعبيراً واحداً، هو سامح الله الشخص الذي جاء بك إلى مكانك هذا.
هذا الشخص الذي يعتقد أنه استطاع هزيمة أصحاب الخبرات في ذلك المجال، هذا الشخص لم يميز بين مصلحته الشخصية في القضاء على الكبار ومصلحة بلد في حجم مصر.
فكل الذي يحدث يؤثر على سمعة البلد في مجال كرة القدم التي كانت في وقت قريب الثامن على العالم.. قوتهم الوحيدة شراء تلك الكراسي بأموالهم التي هي في الأصل أموال الشعب حصلوا عليها بطريق غاية في الالتفاف، فجاء بهؤلاء ليكونوا ظلهم في هذا المكان لحجزه لهم المرات القادمة.. ولكن القدر كان بالمرصاد لهم.
لم نقصد أحداً!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية