وقف الرجل يعنف جاره بأشد الألفاظ.. وجاره ساكت لا يرد، تعجب الرجل من سكوت جاره فسأله لماذا لا ترد؟ فقال له: «أنا سبتك تقول اللى أنت عاوزه علشان تعوض به شتيمة الراحل الفتوة فى الشارع امبارح اللى ضربك على قفاك وأنت لم تتحرك.. وقلت أنك تفش غيظك».
اعتذر الرجل لجاره عما فعل ودخل إلى بيته ونسى لماذا هو فعل هذا!! فعلاً نحن قوم نستقوى على القريب والضعيف ونخشى الغريب والقوى.. لا نستر عيوب بعضنا البعض،
والسبب فى اعتقادى راجع لمعرفتنا هذه العيوب. ومما لا شك فيه أن الرجل الأحمق له حق علينا. يتمثل فى نصحه حتى يتوقف عن فعله هذا فى تعنيف الأقربين من دافع تعويض نقص لديه.
فكن رجلاً عفيف اللسان وامتنع عما لا يحل ولا يليق. وتجنب سيئ القول أو الفعل.. فزينة الرجل عفته.
وإذا كنت قويًا عف نفسك بعدم الظلم.. وإذا كنت غنيًا فاستعفف وارحم. وأنت فقير تعفف نفسك حتى يحسبك الناس التى لا تعرفك بأنك غنى.
لم نقصد أحدا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية