التعليم في بلدنا ليس تعليما واحدا، إنما هو عدد من النظم التعليمية – فهناك التعليم العام وهو طريقة تعليم الأغلبية، ابتدائي – إعدادي – ثانوي، ويطلق عليه مجازاً التعليم المجاني وهو ليس كذلك.
فهذا التعليم خرج من كنفه تعليم «السناتر» وهي مراكز تجميع الطلاب في مجموعات دروس خصوصية بعد أن ارتفع ثمن الدرس الخصوصي الخاص.. أصبحوا مجموعة يقسم عليهم قيمة الحصة.
أصبح التعليم ليس بمجاني.. وهناك في مصر تعليم اللغات وهو فرع من فروع التعليم ولكنه برسوم بسبب أن بعض المواد فيه تدرس باللغات الأجنبية (إنجليزي – فرنسي – ألماني)،
وهذا التعليم كان إلى وقت قريب تعليم الطبقة المتوسطة.. ولكن بعد ارتفاع رسومه إلى أرقام خرافية انحصر في الشريحة العليا من الطبقة المتوسطة.
هذا النوع من التعليم به ما في التعليم المجاني من دروس خصوصية «سناتر» بقيمة أعلى من الدروس الخصوصية التي يتكبدها الطالب في التعليم العام العادي.
وهناك تعليم ثالث هو التعليم الأجنبي تلك المدارس التابعة لدول أجنبية مثل الأمريكية والألمانية والفرنسية وهى غير تابعة من قريب أو بعيد للنظام التعليمي في مصر.
كل ما أقصده أن العملية التعليمية تحتاج إلى اهتمام وجهد أكبر لخلق جيل واعٍ.
لم نقصد أحدا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويترلمتابعة أهم الأخبار المحلية