يتســارع الأهالي إلـى تـعـلـيـم أولادهـم اللغـات الأجنبيـة – حتـى أصـبـح الأولاد ينطقـون بعـض الكلمـات الأجنبيـة في حـديثهم العادي مع الآخرين – حتـى وقـعـت اللغـة العربيـة فريسـة لتلـك اللـغـات – مـع استمرار الحـال سـوف ينـزع ألسنتهم واستبدالها بلسان آخـر غـيـر عربي.
وبالتأكيـد لسـنـا ضـد تـعلــم اللغـات الأجنبيـة، وعنـدمـا سـافر الأوائـل للدراسـة في الـغـرب بلغـتـهـم كـان ذلـك إيمانـا مـنـهم أن اللغـة هي الوجـه الثاني للثقافـة – لذلك اسـتفـاد الـوطـن مـن سـفرهم، ولكـن هـؤلاء الـذين يتعلمـون اللغـات الأجنبيـة الآن لـهـم هـدف مختلـف هـو إيجاد فرصـة في سـوق العمـل هـذا حقهـم.
ولكـن لـيـس مـن حقـهـم هـو الـعبـث في هـويـة الـوطـن مـن خـلال استبدال اللغـة العربيـة بلغـة أخـرى – ويأتي ذلـك مـن خـلال محـاولاتهم أبجديـة اللغـة إلـى حـروف اللاتينيـة في الكتابـة أو اســـــتبدال بعـض حـروف اللغـة العربيـة بحـروف لاتينيـة أو أرقـام مـثـل حـرف الألـف أصـبح (A) والحـاء أصـبـح (7) والأفجـع بــدأوا ينحازون لثقافـة تـلـك الـدول ولـيـس أوطــــانهم، حتـى أصبحوا «خواجـات» داخـل بلـدنا.. وأصـبح أهـل البلد غرباء.
لم نقصد أحدا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية