أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير معهد ناصر ليصبح مدينة طبية متكاملة وزيادة الطاقة الاستيعابية، سيمثل نقلة نوعية في الارتقاء بالمنظومة الصحية للمواطن وتعزيز المفهوم الشامل لحقوق الإنسان برفع مستوى خدمات الرعاية الصحية المتكاملة والمتخصصة لكافة شرائح المجتمع من خلال تطبيق المعايير العالمية المعمول بها للجودة والتكنولوجيا لصالح أمن وسلامة المرضى واتباع أحدث بروتوكولات التشخيص والعلاج الدولية.
واعتبر «أبو الفتوح» أن إضافة مباني واستحداث تخصصات جديدة لهذا الصرح الطبي الكبير، بجانب زيادة السعة السريرية بمقدار 1000 سرير إضافي ومنها غرف للعمليات الجراحية وزيادة وحدات الكلى، سيسهم في تلبية متطلبات الوافدين على المعهد الذي يستقبل أكثر من 2 مليون و 113 ألف مواطن سنوياً، موضحا أنه يمثل أحد الركائز الهامة للمنشآت الصحية في مصر وواجهة هامة للسياحة العلاجية بما يضمه من نخبة لأكفأ أساتذة كليات الطب والاستشاريين في مختلف التخصصات الطبية.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن خطة تحويل معهد ناصر لمدينة طبية من المتوقع أن تكون بتكلفة تصل ل 8 مليارات جنيه وهو ما يعكس إصرار الدولة المصرية على المضي نحو مسيرة التنمية رغم التحديات العالمية الراهنة والمساهمة في تطوير الخدمة الطبية والعلاجية التي تستهدفها الدولة المصرية خلال المرحلة القادمة، وجعل مصر واجهة علاجية عالمية وخدمة محدودي الدخل والمواطنين البسطاء فى الحصول على رعاية متكافئة.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية