جولة العمل.. جولة الإخلاص.. جولة التفقد.. جولة التفاني.. جولة النجاح.. جولة الخير.. جولة الثقة.. جولة الرئيس.. جولة الفجر، كلها مسميات لهدف أوحد يتلخص في ثلاثة حروف هي «مصر».
تابعنا، اليوم، جولة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتفقد الكلية الحربية، لمتابعة برامج التدريب والتأهيل والإعداد البدني والمهاري لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية واستعراض الموقف التنفيذي لأعمال الأكاديمية العسكرية، بالإضافة إلى الوقوف على مقترح هيئة الزي الجديد لطلبة الأكاديمية، حيث رافق سيادته خلال الجولة، الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.
وبحسب بيان المتحدث الرسمي باسم رئاسـة الجمهورية بأن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي هنأ الطلبة الخريجين بقرب انتهاء فترة دراستهم العسكرية لينضموا لصفوف القوات المسلحة كجيل جديد مفعم بالأمل وحب الوطن. كما ضمت جولة الرئيس لقاءاً موسعا مع طلبة الكلية الحربية وأعضاء هيئة التدريس حيث استمع السيد الرئيس لآراء الطلبة واسـتفسـاراتهم في مختلف القضـايا والموضوعات المطروحة على الساحة، والتأكيد على موقف مصر الثابت في ملف سد النهضة وحماية أمن مصر المائي، بالإضافة إلى تناول جهود الدولة المصرية في مشروعات الحماية الاجتماعية الخاصة بمشروع حياة كريمة مع التأكيد على أهمية الوعى وتوجيه الفكر المجتمعي لحماية الأمن القومي المصري.
ومن الكلية الحربية إلى الجامعات الأهلية، حيث شهد الاسبوع الماضي، سلسلة موسعة من الاجتماعات والقرارات والتوجيهات الرئاسية، حيث وجه السيد الرئيس بدعم مصاريف الدراسة الخاصة بالطلاب المتقدمين للالتحاق بالجامعات الأهلية الحكومية بتحمل الدولة نسبة من تلك المصاريف مع الاستمرار في تقديم المنح المجانية للمتفوقين، كما وجه سيادته، بدعم إضافي لمبادرة انهاء قوائم انتظار حالات الجراحات الحرجة بمقدار ٦٠٠ مليون جنيه، مع زيادة برامج التوعية الإعلامية للمواطنين المستهدفين بالمبادرة، وذلك لتعريفهم بكيفية الاستفادة منها بطريقة يسيرة وسلسلة، بما يساهم في رفع المعاناة عن المرضى من المواطنين.
كما وجه السيد الرئيس ببلورة حزم تحفيزية للأطباء وتطوير منظومة مالية من شأنها الارتقاء بدخل الطبيب وتحسين بيئة العمل الخاصة بهم، لاسيما في التخصصات الطبية النادرة، مع منح امتيازات خاصة للأطباء العاملين في المحافظات النائية، وكذلك تعديل منظومة تكليف الأطباء بالكامل.
كما تم عرض مستجدات المبادرة الرئاسية «التكنولوجيا المستقبلية 2050»، والتي تضم جامعات التكنولوجيا والعلوم الحديثة المتخصصة في بعض المجالات الدقيقة مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجيات والشمول المالي والإعلام الرقمي.
كما وجه السيد الرئيس بزيادة الدعم الحكومي الموجه إلى مؤسسات التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي بمقدار مليار جنيه إضافية، ليصبح اجمالي الدعم المقدم من الدولة ١٠ مليار جنية للتحالف، وذلك لدعم ومساندة نشاطه المجتمعي تزامناً مع انطلاق هذا العام بمسمي «المجتمع المدني»، بالإضافة إلى التوجيه، تطوير عمل الجهود الخيرية والتنموية للتحالف ليتخطى نطاق المساعدات العينية المباشرة إلى النشاط التشغيلي بهدف توفير المزيد من فرص العمل وزيادة الانتاج وتحقيق مردود اقتصادي ملموس للأسر في نطاق نشاط التحالف.
ومن التحالف إلى استعراض مستجدات مشروعات وزارة النقل على مستوى الجمهورية والموقف التنفيذي لمراحلها الانشائية المختلفة ولاسيما مشروعات قطاع النقل بمدينة شرم الشيخ.
ومن النقل الي الرياضة حيث تم متابعة الموقف التنفيذي لتطوير البنية الأساسية والمنشآت الرياضية على مستوى الجمهورية، ولتعظيم إمكانات مصر التنظيمية لاستضافة البطولات العالمية.
ومن الرياضة إلى الغزل حيث تمت متابعة استراتيجية الدولة لتطوير صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة في مصر.
ومن الغزل إلى استصلاح الأراضي، حيث تابع السيد الرئيس مشروعات استصلاح الأراضي بتوشكي، كما وجه بتكامل جهود أجهزة الدولة بشأن إضافة مساحات جديدة للرقعة الزراعية المستصلحة في توشكي، مع تطوير نظم الري والوسائل الزراعية التي تتناسب مع طبيعة المنطقة.
ومن توشكي إلى شق الثعبان، حيث وجه السيد الرئيس بتطوير شامل لمنطقة شق الثعبان وتزوديها بكافة الخدمات والمرافق لتصبح مدينة صناعية متكاملة للرخام والجرانيت.
ومن صناعة الرخام والجرانيت الي مجالات الأمن الغذائي حيث وجه سيادته بضرورة التنسيق مع وزارة الزراعة، بما في ذلك الموقف التنفيذي للمراحل المختلفة لشركة «سايلو فودز»، والمجازر الآلية المتكاملة، إلى جانب زراعة شتلات القصب، فضلاً عن تطوير مجمعي مصانع قها وإدفينا.
ومن الأمن الغذائي إلى التوجيه الرئاسي بإنشاء أكبر مجمع صناعي للبولي اثيلين في الشرق الأوسط يتكون من ٦ مصانع متكاملة.
جولات رئاسية واجتماعات شاملة وتوجيهات عاجلة، هدفها الأوحد هي نهضة مصر، فسلامًا على كل عقل يفكر..كل ايدي تعمل.. كل عين تسهر.. من أجل نهضة هذا الوطن العظيم.. فتحيا مصر دائمًا وأبدًا.. تحيا الجمهورية الجديدة.
Abdelfattahemanalaaeldin@gmail.com
عضو هيئة تدريس بعلوم القاهرة
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية