مازلت أكرر أن أثر الدراما أسرع في سلوك الناس من أثر الخطيب. وتأتى السينما على رأس كل أعمال الدراما. وأسرعهم أيضاً في التأثير على السلوك.. حتى شوفوا كل معارك الشباب على اختلاف مستوياتهم الاجتماعية والحلول التي يأتي بها منفذ العمل السينمائي في كثير من الأحيان والمواضيع المؤثرة سواء كان الفيلم يتناول موضوعات متعلقة بالتعصب الديني أو إدمان المخدرات أو العنف ضد المرأة أو فساد المجتمع.
وهو موت الشخصية الدرامية التي تقف في طريق زواج البطل بالبطلة.. وعادة ما يأتي بهذا الحل في لحظة حرجة في أحداث الفيلم.. ويتحول هؤلاء الأبطال إلى أشخاص عاديون بغض النظر عن كيف ولماذا تموت هذه الشخصية، حتى أصبح هذا الحل (الموت) هو الحل الأمثل لكي تستمر الحياة للأخرين.
وبالتالي تحولت السينما إلى أعظم الفنون وأكبرهم تأثيراً في المجتمع إلى دراما مظلمة لا يعتمد فيها بطل العمل أو بطلته على العلم والمنطق والإخلاص في العمل ومواجهة الصعاب.
ويخرج علينا يوماً من حمل مطواة يقتل بها محبوبته أو يقتل أشخاص لا يعرفهم من أجل فرض سيطرته.. فهي معالجات مظلمة لأحداث الحياة دون إعمال العقل وحساب النتائج حتى أصبحت السينما .. سينما أونطه.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية