قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن هناك العديد من الملفات تمثل أولوية على طاولة وزير السياحة والآثار الجديد، الدكتور أحمد عيسى، لا سيما في ظل معالجة الآثار السلبية التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا، وكان قطاع السياحة في مقدمة القطاعات التي تأثرت بشكل مباشر من قرارا حظر الطيران والتنقل، ولازالت المنشآت السياحية تعاني من آثارها.
ولفت الجندي، في بيان له حصل موقع المجالس على نسخة منه. إنه من أبرز تلك المهام، هو ضرورة وضع استراتيجية للتعامل مع مبادرات البنك المركزي لتحقيق أقصى استفادة منها لدعم السياحة، وإتاحة التمويل السياحي وتيسير إجراءات الحصول عليه لإقامة المشروعات والمنشآت السياحية والفندقية، لافتاً أن الدولة طوال فترة جائحة كورونا دعمت العمالة الغير منتظمة في قطاع السياحة، وما زالت تلك المبادرات الداعمة مستمرة، لذلك لا بد من وضع خطط للاستفادة منها لفتح المجال أمام الشباب لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتشجيع مبادرات ريادة الأعمال والاستثمار في قطاع السياحة.
ولفت أن جائحة فيروس كورونا، تسببت في تراكم المديونيات التي تم ربطها على العديد من المنشآت والأماكن السياحية، بالإضافة إلى عدم قدرة أصحاب المنشآت عن دفع فواتير الكهرباء والغاز والمياه، فضلا عن العجز في سداد الضرائب، الأمر الذي يتطلب وضع ضرورة مُلحة لجدولة تلك المديونيات بشروط ميسرة وعلى فترات زمنية مناسبة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه من المتوقع أن يستمع الوزير الجديد لمطالب الشركات السياحية، بشأن ضرورة تخفيض أسعار تذاكر الطيران الخاصة بالرحلات السياحية، وتطوير منظومة الرحلات العارضة، حيث أن تحقيق هذا المطلب سيعود بالنفع سريعا على الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خاصة لجذب المزيد من السياحة الأوربية الوافدة خلال الشتاء القادم والذي سيمثل شتاء أوربيا صعبا، وهو ما يجب العمل على استغلاله بسرعة من أجل دعم الاقتصاد المصري في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية