أصدر الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد الأسبق بيانا، اليوم الخميس، تعقيبا على قرار الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد بعودته إلى بيت الأمة.. وتاليًا نص البيان:
الزميلات والزملاء ابناء العائلة الوفديه
السلام عليكم ورحمة الله
لا أجد من الكلمات ما أعبر به عن امتناني لفرحتكم وتبريكاتكم وتهانيكم بعودتي الي بيتنا بيت الأمه رغم إنني لم أغب يومًا عنكم.
وإن كان لا يهنأ ابنا من أبناء البيت بعودته إلى بيته ولكن يعاتب كل من ساهم في إبعاده بقرار باطل ومنعدم ويشكر أول من صحح الباطل وأعاد الحق لصاحبه.
كل الشكر للدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد الذي أعلن بطلان وانعدام قرار إسقاط عضويتي والشكر مرة أخرى للدكتور عبد السند يمامة وقت كان بقرار من الهيئة العليا عام ٢٠١٩ رئيسًا للجنة التحقيق في شكوى تآمريه قدمت ضدي حين أصدر قرارًا جريئًا في وقت تخاذل فيه الكثيرون بحفظ الشكوى وبطلانها رغم تعنت واصرار أحد نواب رئيس الحزب ومحاولته المستميتة بإصدار قرار انتقامي تسامحت وسامحت كل من شارك فيه أو حرض عليه.
والشكر كل الشكر لأبناء العائلة الوفديه والذين غمروني بمحبتهم ونبل مشاعرهم منذ كنت عضوا بالمكتب التنفيذي برئاسة زعيم الوفد فؤاد باشا سراج الدين، ثم سكرتيرًا عامًا للوفد لست سنوات فرئيسًا للوفد لثماني سنوات، وظل دعمهم ومشاعرهم النبيلة تجاهي حتى اليوم.. فلم ينقطع تواصلنا ولم تتغير قلوبنا وبقينا جميعًا علي قلب رجل واحد محافظين على استقرار الوفد.
ورغم الخلافات التي شهدتها السنوات الماضية لم يستدرج الوفديون الي الفوضى واحترم الجميع الشرعية واللائحة والتي اتاحت التغيير بدون فوضي أو عنف أو خروج على القيم والتقاليد الديمقراطية، فرفض الوفديون رئيسًا وأتوا برئيس جديد وللمرة الثانية في تاريخ الوفد ينجح منافس ضد رئيس حزب يجري الانتخابات.. المرة الاولي عام ٢٠١٠ عندما فزت في انتخابات برئاسة الدكتور محمود أباظة والمرة الثانية عام ٢٠٢٢ عندما فاز الدكتور عبد السند يمامة في انتخابات ضد رئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقة.
هذا هو الوفد وهؤلاء هم أبناء الوفد الذين يمتلكون الخبرة والتاريخ والقدرة على الفرز والتقييم وحسن الاختيار والذي سوف يتجلى بإذن في انتخابات الهيئة العليا القادمة والتي سوف تقود مستقبل الوفد القريب تحت رئاسة الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد.
وبإذن ينجح الوفديون في انتخاب هيئه عليا جديده في مناخ ديمقراطي تنافسي شريف يقدم النموذج والقدوة للتغيير الديمقراطي.
مرة اخري اكرر شكري للجميع وبإذن الله نتكاتف جميعا ونعمل بكل اخلاص وتجرد لاستعادة مكان ومكانة حزبنا العريق في الساحة السياسية.
د. السيد البدوي