قال الدكتور جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري في مجلس الشيوخ، إن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية الأربعاء المقبل برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يزيد من فرص حماية أصحاب الحقوق الإبداعية وتشجيع العقول المبتكرة بتوفير مقومات الحفاظ عليها، لتسهم في تقديم منتجات وخدمات تلبى احتياجات المجتمع في شتى مناحي الحياة.
أهمية جادة في دعم اقتصاديات الدول والنمو الاقتصادي
وأشار إلى أنها تتماشى مع توجهات القيادة السياسية في دعم البحث العلمي والفكر الإبداعي لربطه بالصناعة والنهوض بالمجتمع، والتي سترتبط محاورها مع كلا من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وأجندة المنظمة العالمية للملكية الفكرية للتنمية، رؤية مصر 2030، فضلا عن برنامج الإصلاحات الهيكلية الذي تتبناه الحكومة.
وأكد «أبو الفتوح» أن الاستراتيجية الوطنية ستمثل أهمية جادة في دعم اقتصاديات الدول والنمو الاقتصادي. وتعظيم الاستفادة منها في عدد من القطاعات الحيوية كقطاعات الصحة، والصناعة، والبحث العلمي، والسياحة والتراث، وغيرها.
الاستراتيجية ستسهم في خلق بيئة محفزة للابتكار وضامنة للحقوق والملكيات الفكرية
وأوضح وكيل لجنة الزراعة والري، أنها ستسهم في خلق بيئة محفزة للابتكار وضامنة للحقوق والملكيات الفكرية. بالتزامن مع الجهود التي تقوم بها الدولة للاهتمام ببراءة الاختراع. والتي وصل عدد المقدم منها للمكتب المختص إلى 884 طلب من الباحثين والهيئات المصرية. وفق إعلان وزارة التعليم العالي، مشددا أنه بإنشاء جهاز قومي للملكية الفكرية ضمن الاستراتيجية الوطنية، سيوحد الجهود ويعزز الاستفادة من البعد التنموي للملكية الفكرية وتطبيقاتها وليكون حلقة وصل بين الدولة والمبدعين والمستثمرين المهتمين بضخ الاستثمارات في المنتجات الإبداعية.

أهمية التركيز على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
وطالب عضو مجلس الشيوخ، بأهمية التركيز على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بصفتها دافع مهم للابتكار. وإتاحة قاعدة بيانات للتداول خاصة ببراءات الاختراع لاستخدامها بشكل فعال. وبحث أوجه تحقيق التكامل بين المؤسسات البحثية والأكاديمية والقطاعات الحيوية الآخرين بالدولة.
وأكد الدكتور جمال أبو الفتوح، على ضرورة دراسة الحوافز والتسهيلات اللازمة لإتاحة بيئة داعمة للملكية الفكرية وتنفيذها أفكارها إلى واقع، فضلا عن ربطها بالمنظومة التعليمية لإعداد جيل مبدع ومبتكر وقادر على إنتاج الملكية الفكرية وتوظيفها على النحو الأمثل لتلبية كافة احتياجات المجتمع وتنميته في كافة المجالات بجانب تأهيل المعلمين للتحفيز على الابتكار.