توفي الفنان الكبير هشام سليم عن عمر ناهز الـ64 عاما بعد صراع مع مرض السرطان.
وأعلن الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، وفاة الفنان الكبير نتيجة تعرضه لمضاعفات خطيرة في الفترة الأخيرة بسبب مرض السرطان، ومن المقرر أن تشيع الجنازة من مسجد الشرطة الشيخ زايد بعد صلاة عصر اليوم.
ولد الفنان هشام محمد صالح سليم في 24 يناير عام 1958، إلا أنه لم يرث حب كرة القدم من والده، وأحب كثيرا التمثيل ومجال الفن، وتخرج من معهد السياحة والفنادق عام 1981، ثم قام بدراسات حرة في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن ودرس أيضًا اللغة الفرنسية.
وما لا يعرفه الكثير أن هشام سليم كان مصابا بسرطان الرئة، وهو ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعا في العالم، والسبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في الولايات المتحدة.
هشام سليم موهبة كبيرة وبراعة في تجسيد الشخصيات المختلفة
وتنوعت أدوار هشام سليم وفي كل منها أثبت موهبته الكبيرة وبراعته في تجسيد الشخصيات المختلفة وقدرته على انتقاء أدواره في كل مراحل عمره، دائماً تراه طبيعياً حقيقياً دون تكلف أو تصنع لذلك يدخل قلب وعقل المشاهد بسهولة.
كان الظهور السينمائي الأول له في فيلم «إمبراطورية ميم» 1972، ثم شارك في فيلمي «أريد حلًا» 1975، و«عودة الابن الضال» 1976.
علاقته بزوجته استمرت ما يزيد على 14 عامًا اكتسبا فيها الاحترام المتبادل الذى يعد أهم المكاسب لأي علاقة بين اثنين.
بدأ في العمل التليفزيوني في أواخر ثمانينيات القرن العشرين وقدم مسلسلات (الراية البيضا، ليالي الحلمية، أرابيسك، هوانم جاردن سيتي، أماكن في القلب، لقاء على الهواء).
وخلال فترة التسعينيات شارك في الكثير من الأعمال وهي: أفلام «إسكندرية كمان وكمان»، «قسمة ونصيب»، «الخادم»، «اللعب مع الشياطين» «الجبلاوي»، «يا مهلبية يا»، «السجينة 67»، «الهجامة»، «أرض الأحلام»، «كريستال»، «قليل من الحب كثير من العنف»، «ميت فل»، «يا دنيا يا غرامي»، وفيلم «جمال عبد الناصر»، ومن بين أعماله التليفزيونية كان مسلسل «ومازال النيل يجري»، «أرابيسك أيام حسن النعماني»، «أهالينا»، «هوانم جاردن سيتي» بجزأيه الأول والثاني، «امرأة من زمن الحب»، «خيانة» وكان له نصيب في العمل المسرحي من خلال مسرحية «شارع محمد علي».
وكان آخر أعمال الفنان الراحل في موسم دراما رمضان الماضي من خلال مشاركته بمسلسل «هجمة مرتدة» لبطولة النجم أحمد عز.