دعا الصالون الثقافي للأستاذة الدكتورة حنان يوسف، الى إطلاق مرصد عربي لمواجهة الشائعات، بالإضافة إلى ضرورة التأكد من المعلومة ومصدرها ودقتها وتطبيق مبادئ الوعي الاعلامي والتربية الاعلامية لمواجهة خطر الشائعات واثارها السلبية على المجتمع اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا.
عقد الصالون دورته الرابعة والثلاثون من خلال تطبيق «زووم» عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمة تحت رعاية المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي.
وقالت الدكتورة حنان يوسف مؤسسة الصالون أن الصالون قد أنعقد تحت عنوان «كيف نواجه الشائعات» من خلال حوار مجتمعي وعرض نماذج واقعية من خلال مناقشة ظاهرة الشائعات وأسبابها وكيفية علاجها وتناول الصالون عرضا لعدد من النماذج العربية في مكافحة الشائعات في كل من مصر والجزائر والعراق وليبيا ولبنان.
وأضافت أستاذ الإعلام ورئيس المنظمة العربية للحوار أن هذا الموضوع يحظى بأهمية في ضوء ما تشاهده المجتمعات العربية من انتشار ظاهرة الشائعات في المستجدات الحالية وخطورتها على استقرار المجتمعات والامن القومي وتقويض مسيرة الانجازات مما يعظم من أهمية طرح هذا الموضوع للمناقشة والطرح.
وأوضحت «يوسف» أن إدارة الصالون حددت مجموعة من المحاور للنقاش حول التأثيرات المختلفة للشائعات على المحاور الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والنفسية، بالإضافة الي تعريف الشائعات وتحديد أهم السبل لمواجهتها.
تشريعية النواب تعتزم تقديم تشريع لتغليظ عقوبة ترويج الشائعات على التواصل الاجتماعي
وقد شهد الصالون مشاركة ثرية من خبراء الاعلام والسياسة والاجتماع والمثقفين في مصر والوطن العربي، بالإضافة إلى مشاركة لافتة من الشباب، وتم طرح التصورات والآراء المختلفة بخصوص موضوع الصالون.
وأوضح المشاركون في الصالون على اهمية التأكد من مصدر المعلومة والخبر وتعزيز الثقة في قيادات الدول والنخب الذي يقومون بالرد على الشائعات.
وأشار الخبراء إلى أن العالم الآن تغير، وأن دور وسائل الاعلام الجديدة مؤثر في نشر الشائعات المغلوطة، ولكن يجب حسن استثمارها من أجل الرد الي هذه الشائعات بطريقة علمية وتعتمد على الاقناع بالمعلومات الصحيحة.
وأختتم الصالون ببلورة لتلك الأفكار مع التوصية بعمل ورقة تقدير موقف لصناع القرار عن الشائعات، وبرفع مخرجات الصالون الي الجهات ذات الصلة. وانتهى الصالون كعادته بفقرة غنائية قصيرة من الاعلامية الشابة ندي المنسي.