لا أحد يستطيع إنقاذك إلا نفسك، حاول بشكل مستمر أن تحدد انطباعك مما تراه بعد أن تتأكد من صدق ما تراه حتى لا تقع في الخطأ.
ولا تثق بكل ما تراه حيث إن الملح يشبه السكر – فكل دقيقة تصبح لك حتى لو كانت مؤلمة، فليس هناك ما هو أشر إيلامًا من الخادع فيما تصادفه في الحياة.
حتى في المشاعر تجنب المناقشات الطويلة التافهة، فلم يعد هناك شيء مبهر – فنحن الذين نرى الأشياء طيبة أو نراها سيئة – حاول أن تنجو بنفسك من بحر الحياة – من هؤلاء الذين يتبادلون علينا في برامج الأدوية والمقويات دون علم أو دراسة لما يقولون كلاماً لا يتفق مع واقع أو منطق أو علم.
منهم من يشترى وقت البث ليبيع لنا الوهم، ويحاولون أن يلونوا الأيام بلون التعتيم وذلك كله بدون رقيب أو حساب.
لن نقصد أحد!!