أكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أن الرأي الشرعي في القضايا المختلفة من طب أو هندسة وغيرها يبنى على الرأي العلمي، موضحَا: الرأي الافتائي في القضايا المستجدة يبنى على رأي أهل العلم والتخصص، متابعا: نسأل الفقهاء في الفقه والأطباء في الطب والمهندسين في الهندسة، فلا تناقض بين العلم والدين.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الأوقاف المصري، اليوم الأربعاء، في احتفالية الوزارة بذكرى المولد النبوي الشريف، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة.
وهنأ الدكتور محمد مختار جمعة، الرئيس عبد الفتاح السيسي بذكرى مولد خاتم النبيين والمرسلين سيدنا محمد. داعيًا أن يعيدها على العالم بالخير واليمن والبركات، كما هنأه بذكرى انتصارات أكتوبر. قائلًا: مقدرين كافة الإنجازات التي تحققت في ظل القيادة الحكيمة.
وأضاف وزير الأوقاف، أن هناك تفرقة بين الثوابت والمتغيرات، بالإضافة إلى أهمية إعمال العقل في فهم صحيح النص للحفاظ على ثوابت الشرع وبناء جيل من الأئمة قادر على التعامل مع مستجدات العصر وتحدياته، وهو ما عملت عليه وزارة الأوقاف من خلال دورات التدريب والتأهيل المستمرة بالتعاون مع الأزهر ودار الإفتاء، وأيضًا دور أكاديمية الأوقاف الدولية التي خطت خطوات نحو العالمية بجانب دورها الأساسي، مُشيرًا أيضًا إلى حرص وزارة الأوقاف على التنوع الثقافي والمعرفي والاستفادة من التخصصات والبرامج العلمية.
واختتم «جمعة» كلمته بأن بعثة النبي كانت فتحًا عظيمًا للدين والدنيا معا وميلاده ميلاد أمة وحضارة ميلادًا عظيمًا للإنسانية جمعاء.
ويحضر الاحتفالية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف. والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والوزراء وكبار رجال وقيادات الدولة، وشخصيات حكومية وسياسية ودينية.
وتحرص وزارة الأوقاف على تنظيم احتفالية سنوية في إطار الاحتفال بالمولد النبوي الشريف. يشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة.