يرسل إلينا صورة على الفيسبوك والواتساب والإنسجرام، ليل نهار بشكل مزعج، في بداية اليوم يرسل لنا صورة له مع نسيم الصباح، ومرة وهو على البحر في عز الصيف وهو بالمايوه، وأخرى بملابس الإحرام.
في المساء يرسل لك صورته وهو تحت اللحاف.. وإذا سافر يرسل لنا صورة وهو في المطار.. وجوه فارغة لا تفعل شيء يذكر.
ارحمنا وارحم نفسك، فليست لهذا الهدف جاءت التكنولوجيا يا سادة.. فأنا كالآخرين لي طاقة.. أرجوك لا تفرغها أيها الهادف الباحث عن الوجاهة حتى لو كانت زائفة.. أعلم أن بأمثالك تنحدر المجتمعات وتفشل الأمم.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية