يعرف هذا النوع من الأخلاق التي تنتشر بين بعض الأشخاص الذين يقومون بخداع الناس ذات القدر والشأن، وذلك بتمثيل دور المؤدب صاحب الأخلاق المحترمة، وهم بذلك يظهرون عكس ما يبطنون – نسأل الله أن يحفظ الجميع منهم – لذلك يطلق على سلوك هؤلاء الأشخاص اصطلاح «أدب القرود».
سبب ذلك يرجع إلى صاحب مهنة قديمة وهي «القرداتي» ذلك الشخص الذي كان يعلم القرد بعض الحركات التي تضحك الناس وتسليهم، فهؤلاء الذين يمثلون دور الشخص المؤدب لا يخرج دورهم في الحياة عن ذلك.
وأيضاً القرود من الحيوانات التي تشبه البشر، وتقوم بتقليدهم دون أن تفهم لماذا تقوم بهذه الحركات التي اخذتها منهم.
لذلك نجد هذا المؤدب علاقته مثل التاجر بالزبون، ذلك التاجر الذي يكذب حتى يبيع بضاعته دون وازع من أخلاق أو ضمير.. ما أكثر هؤلاء نراهم في تعاملهم مع مدراءهم.. ولو طلب منه المدير نوم العاذب سوف يفعل.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية