مهسا أميني شابة إيرانية تبلغ من العمر 22 عامًا قُتلت في إيران.. فقط بسبب لباسها، بسبب حجابها الغير شرعي، بسبب أنها لم ترتدي الحجاب الشرعي.. قتلتها شرطة الأخلاق بعد أن اعتقلتها في طهران لأن لباسها في نظرهم غير محترم، فاستباحوا دمائها.. نعم يحدث في إيران كل ما هو خارج عن دائرة العقل، في إيران يتم استعباد النساء وظلمهن، تدفع المرأة هناك ثمن باهظ جدا فقط لأنها امرأة.
المرأة في إيران ضحية لكلمة امرأة، لا تستطيع أن تسألهم عن حقوق النساء في إيران لأنها معدومة، ومقتل مهسا أميني خير مثال على معاناة النساء.. المئات من النساء خرجن في مظاهرات، تعالت فيها الأصوات المناهضة للظلم، أصوات تصرخ من غضب الايرانيات وصل بهم الأمر إلى حلق شعورهن ومقتل بعض الأشخاص في هذه المظاهرات.
السؤال الذي يطرح نفسه، هل عقوبة عدم الالتزام بالحجاب القتل في نظرهم؟ الدين الإسلامي لم يأمر بهذا بل شدد جريمة القتل التي تعد من الكبائر في الإسلام.
جريمة قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق كبيرة وحرمها الدين الإسلامي، وذنبها أفظع من ذنب عدم ارتداء الحجاب أو التقصير في أدائه
هل لو كان الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بيننا الآن هل كان سيرضى بهذا الحال؟ الإجابة لا وألف لا، لأنه أوصى بالنساء خيرًا،
لأنه كان لطيف جدا ورحيم حتى مع اليهود، لأنه لم يؤذي حتى الكفار
فما بالك في كل هذه الجرائم التي تحدث اليوم باسم الدين والدين بريء من هؤلاء.. الدين لم يأمر أن تقتل النساء بسبب ارتكابهن ذنب عدم ارتداء الحجاب. لأن الله رحيم بعباده، والله قد حرم الظلم حتى على نفسه وحرم القتل.. أن تسرق روح من إنسان، روح قد نفخ الله فيها هذه أكبر جريمة على وجه الأرض
منذ متى أمر الدين بسجن النساء لعدم ارتدائهن الحجاب؟ إيران أساءت للدين الإسلامي بهذه الأفعال الشنيعة، بهذا الطغيان والجبروت.
إيران تسببت في احداث فتنة وفي إشعال الغضب في قلوب الناس وفي ازهاق أرواح بريئة وقد اعتدت على حقوق الإنسان وسلبت الكرامة من الايرانيات اللواتي نددن بهتافات (المرأة، الحياة، الحرية)
ولازال غضب الشعب الإيراني يشتعل في ظل نظام ديكتاتوري ومستبد وظالم .
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية