التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، على هامش مشاركة سيادته في القمة العربية في الجزائر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن الرئيس المصري هنأ الرئيس الجزائري بمناسبة عيد الاستقلال الجزائري، معرباً عن خالص التقدير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وثمن السيسي، المستويات المتميزة للعلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، مع التأكيد على حرص مصر على الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي بين البلدين على شتى الأصعدة، والانطلاق بها إلى آفاق أرحب اتساقاً مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
تبون يؤكد اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة
من جانبه؛ رحب الرئيس عبد المجيد تبون بزيارة الرئيس السيسي إلى الجزائر، مؤكداً اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، والاهتمام بتكثيف العمل نحو استطلاع آفاق جديدة للتعاون المشترك في شتي المجالات.
وأشاد تبون بما حققته مصر بقيادة السيسي خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية.
سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول التباحث حول سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية. حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة الارتقاء بمستويات التعاون والتنسيق على كافة الأصعدة. بما يخدم جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين.
كما أكد الجانبان في ذات السياق ضرورة العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية لتتناسب مع العلاقات السياسية المتميزة. فضلاً عن مواصلة التعاون والتنسيق العسكري والمعلوماتي بين البلدين. وكذا تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، خاصة في ظل التحديات الأمنية المختلفة التي تفرضها المستجدات الإقليمية الأخيرة. لاسيما في منطقة الساحل والصحراء.
السيسي يؤكد مساندة مصر للرئاسة الجزائرية للقمة بما يدعم آليات العمل العربي المشترك
وعلى صعيد أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة العربية الحالية، أكد الرئيس السيسي مساندة مصر للرئاسة الجزائرية للقمة بما يدعم أطر وآليات العمل العربي المشترك ويخدم المصالح العربية، لاسيما خلال تلك الفترة التي تشهد فيها المنطقة تحديات جسيمة غير مسبوقة، معرباً عن الأمل في أن تسفر قمة الجزائر عن توصيات ورؤى جدية تكلل الجهود المشتركة تحت مظلة الجامعة العربية، بما يليق بمكانتها ويساهم في تعزيز دورها في تسوية مختلف الأزمات بالمنطقة.
تعزيز أطر التعاون والتنسيق بين البلدين إزاء كافة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك
وقد توافق الزعيمان بشأن أهمية تعزيز أطر التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين إزاء كافة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بالأزمة الليبية، حيث تلاقت الرؤى بشأن أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا الشقيقة، ومن ثم ضرورة الدفع نحو عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت، بالإضافة إلى الحفاظ على المؤسسات الليبية الوطنية، وتعزيز دور الجهات الأمنية في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وكذلك تعظيم الجهود الدولية لإخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية