ألغت كل بلدان العالم العبودية، بل تُعتبر في بعض البلدان جريمة وحل محلها الممارسات الاستغلالية باستخدام القوة والاحتيال والإكراه. وهناك قصص كثيرة منها زواج القاصرات أو تشغيل الأطفال.
ويعامل فيها هؤلاء الأطفال والقاصرات كالحيوانات رغم تجريم فعل الاستغلال في المواثيق الدولية. فالفتاة القاصرة لدواعي الفقر تقبض أسرتها ثمنها تحت مسمى المهر.
والطفل تغتال طفولته من أجل أن يحصل على بعض المبالغ البسيطة يسلمها كلها لأسرته تحت الحاح الحاجة.
والعبودية الحديثة ليست حالات عابره بأي حال من الأحوال بل هي مستمرة طالما أن القوي يستغل الضعيف والغني يستغل الفقير، والمُستغل لا يهاب الله ولا القانون.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية