هناك أناس يحاولون إقناعك بالتخلي عن وجهة نظرك في الأمور وسوف يخبرونك بأنك مجنون، بل من غير الممكن تحقيق تلك الأمور إنها أحلام، وآخرون سوف يضحكون عليك ويسخرون منك ويحاولون النزول بك إلى مستواهم، يسمى هؤلاء الناس سارقو الأحلام.
وأعلم أن هناك أناسا وهبهم الله قدرة على الإبداع وطرح الأفكار وآخرين يستطيعون تطبيق تلك الأفكار وتحقيق أكبر استفادة للبشرية منها.
فهناك دائماً من يستطيع التفكير وآخرون يستطيعون التنفيذ.. ليس بهم تناقض، بل بالعكس اكتمالهم يحقق النجاح.
ولكن المشكلة أن كثيرا من التنفيذيين يحاولون باستمرار اختطاف الأفكار ونسبتها إليهم باعتبارهم هم الذين يظهرون أمام الناس.
فأنت إذا امتلكت سيارة من أحدث وأفخر السيارات، فإذا تعطلت لا تستطيع إصلاحها لأنك لا تعلم شيئاً عن كيفية صناعتها فأنت سائقها فقط، لماذا نحارب أصحاب الأفكار!
لم نقصد أحداً!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار المحلية